خروقات تتواصل وسياسة تجويع تستكمل بحق شعبنا، وللإحاطة بآخر التطورات، أجرت الإعلامية مريم سليمان اتصالاً هاتفياً عبر قناة فلسطيننا، مع الباحث في العلوم السياسية والقانون الدولي د.رائد موسى، حيث أكَّد أنَّ نتنياهو منذ البداية يسعى إلى المماطلة في ملف الأسرى،  لأنه يدرك بأن إنهاء هذا الملف، ينتظره ملفات أخرى، ومن الممكن أن تحل الإئتلاف المتطرف الحاكم، مشددًا أنَّ ويتكوف تعامل بشكل إيجابي مع مطالب نتنياهو، ولكن من الواضح أنَّ الجانب الأميركي يضغط وبشكل كبير بأن لا تفشل الصفقة بالمجمل، وذلك لانه لديه مشاريع اقتصادية وتجارية في المنطقة.

وأضاف، التهجير القصري لقد تم وحسم في السنة الماضية والحالية من خلال حرب الإبادة والتدمير الشامل، والآن تحاول السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير والدول العربية الإسراع في إنقاذ وإغاثة أهالي غزة. وشددت، أنَّ الدول العربية نجحت في فرض رؤيتها على المنطقة وسيضطر العالم والجانب الأميركي للتعامل معها، مؤكدًا أنَّ الخطة العربية ليست مرهونة بالإرادة الإسرائيلية إنما بالإرادة العربية الكاملة، وخصوصًا أنَّ الولايات المتحدة أميركية ومعظم دول العالم لديها مصالح كبيرة مع دول المنطقة العربية كمصر ودول الخليج، ولن يعطلوا مصالحهم من أجل إرضاء جريمة حرب إسرائيلية تخص التهجير.

وحول استضافت قطر اجتماعًا وزاريًا عربيًا بمشاركة ويتكوف، اتفقوا فيه على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن الخطة كأساس لإعمار القطاع مع ضرورة اطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، علق موسى، أنَّ هذا الاجتماع هو ضمن خطوات عربية متعددة متكاملة لفرض إبقاء شعبنا الفلسطيني على أرضه وإعادة الإعمار، وحل الدولتين، ولكن كل هذا الحراك يحتاج إلى مزيدًا من الدعم المادي ليس فقط السياسي.