أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأحد 2025/03/09، أن رئيس الأركان إيال زامير، عين آفي دوفرين متحدثًا رسميًا باسم الجيش، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس صدق على التعيين.

ووفق الجيش، فإن "العميد دافرين قائد قتالي وكان قاتل وأصيب في حرب لبنان الثانية بصفته قائدًا لكتيبة مدرعة واستمر في الخدمة المؤثرة في الجيش الإسرائيلي،  وفي منصبه الأخير كان يشغل منصب رئيس إدارة العلاقات الخارجية". 

وقبل يومين، قرر زامير عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري إلى رتبة لواء، وإحالته إلى التقاعد، ووفقاً لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد "اتفق الاثنان على إنهاء منصب هاغاري".

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: أن "العميد هاغاري قام بمهامه كناطق باسم الجيش الإسرائيلي خلال إحدى أكثر فترات الحرب تعقيدًا في تاريخ البلاد، بطريقة مهنية ومخلصة". 

"هاغاري"، الذي خدم في الماضي، كقائد للأسطول الثالث عشر، وقف أمام الجمهور عدة مرات أثناء الحرب، بينما امتنعت القيادة السياسية عن القيام بذلك، بما في ذلك خلال الأحداث المؤسفة والصعبة.

ويقف وراء القرار صراع المستوى السياسي مع هاغاري، الذي كان يمثل وجه الجيش الإسرائيلي طوال الحرب، في مواجهة الجمهور حتى في أصعب لحظات الدولة، وكان قد دخل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في مواجهة مباشرة مع هاغاري، مع تبادل قبيح للرسائل من جانب كاتس، وليس من المستبعد أن يكون القرار صادرًا عن الطبقة السياسية.