قالت والدة الأسير الإسرائيلي ماتان ردا، يوم أمس الأحد 2025/03/02، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يضحي بابنها وباقي الأسرى الآخرين، ويدفنهم في أنفاق الموت من أجل حفنة من الواهمين المنفصلين عن الواقع".

وأوضحت عيناف تسينغاوكر، ردًا على تهديدات نتنياهو باستئناف الحرب، في تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس، "لقد هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنه بدون استئناف الحرب فإنه سيسقط الحكومة، وقد حصل سموتريتش على ما أراد".

وأردفت: "نتنياهو قرر انتهاك الاتفاق وجرنا إلى حرب عبثية، في تناقض تام مع المصلحة الإسرائيلية وإرادة الشعب".

وقالت: "إنه يدفنهم في أنفاق الموت من أجل حفنة من الواهمين المنفصلين عن الواقع".

وأشارت إلى أنه بدلًا من الالتزام بالاتفاق والدخول في مفاوضات في اليوم 16 من المرحلة الأولى على إطلاق سراح جميعهم دفعة واحدة، تباطأ نتنياهو، وفشل في الوفاء بالتزاماته، وفعل كل ما بوسعه لنسف الاتفاق، تمامًا كما وعد سموتريتش.

وختمت بقولها: "مرة أخرى، ثبت أن حياة حكومة نتنياهو أكثر أهمية بالنسبة له من حياة المدنيين والجنود الذين تم التخلي عنهم في عهده ويتعرضون لمحرقة في الأسر".

بدورها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: إن "عدم التوصل إلى اتفاق آخر يعني الحكم على ذويهم بالإعدام"، مؤكدة أنه من غير الممكن تدمير الفصائل الفلسطينية في الوقت الراهن.

ودعت الهيئة في بيان على حسابها بمنصة إكس، إلى توقيع المرحلة الثانية من الصفقة، وقالت: "الفرصة سانحة الآن ولن يكون هناك وقت آخر".

وأضافت: "من غير الممكن تدمير الفصائل الفلسطينية وهم يحتجزون الأسرى، هزيمة العدو تبدأ بعودة إخواننا الاسرى إلى ديارهم".

وتصاعدت حدة الغضب بين أهالي الأسرى الإسرائيليين على خلفية انتهاك نتنياهو للاتفاق والتهرب من المرحلة الثانية منه التي تقضي بإنهاء الحرب ومطالبته في المقابل بتمديد المرحلة الأولى لإطلاق مزيد من الأسرى.