طلبت إسرائيل من الوسطاء الإفراج عن "22" أسيرًا على قيد الحياة في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع الفصائل الفلسطينية، حسبما أوردت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان 11"، مساء أمس الجمعة 2025/02/21.
وبحسب "كان 11"، فإن إسرائيل تعتزم العودة إلى القتال في قطاع غزة على الرغم من التقدم في المفاوضات.
ومن جانبها، وضعت الولايات المتحدة الأميركية هدفًا أمام تل أبيب والفصائل الفلسطينية لتقدم مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وأمهلتهما التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين القريبين.
وتطرق مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، إلى المفاوضات بالقول: إن "هناك تقدم في المحادثات بشأن المرحلة الثانية، وذكر أن نقطة الخلاف الرئيسة هي مطلب عدم بقاء الفصائل الفلسطينية في الحكم في غزة"، معتبرًا أنه "من الصعب تربيع هذه الدائرة".
وأفادت "كان 11"، بأنه جرى تلقي علامات حياة لقسم من الأسرى وهناك تقديرات بأنهم ما زالوا على قيد الحياة، فيما أن هناك أسير واحد حالته غير معروفة بشكل مؤكد.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يريد العودة إلى القتال في غزة، وفي المقابل أدت سلسلة من التصريحات شديدة اللهجة بما في ذلك من ترامب إلى زيادة الضغط على الفصائل الفلسطينية لترك حكمها في القطاع، وفقًا لما ورد في "كان 11".
يأتي ذلك في وقت تخشى إسرائيل من أن الفصائل الفلسطينية لن تعيد "4" من جثث الأسرى الذين من المفترض الإفراج عنها الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى الاستعدادات للإفراج عن "6" أسرى أحياء بدفعة التبادل المقررة السبت، مقابل تحرر أسرى فلسطينيين بينهم نساء وأشبال من غزة.
وقرر نتنياهو بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية وأبلغ الوزراء في الكابينيت بذلك، فيما أن الشرط لدفع مفاوضات المرحلة الثانية هو نزع السلاح في غزة وإبعاد الفصائل الفلسطينية، وفي الوقت نفسه تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى والإفراج عن المزيد من الأسرى المحتجزين في القطاع.
وبحسب "كان 11"، فإنه من المزمع أن تبدأ إسرائيل مفاوضات المرحلة الثانية بالتنسيق مع واشنطن مع قدوم ويتكوف إلى البلاد، وحتى هذه المرحلة لم يتخذ الكابينيت أي قرارات بشأن المرحلة الثانية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها