تفاخر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال اقتحامه مخيّم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، يوم أمس الجمعة 2025/02/21، بالقتل والدمار اللًذين يعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتكابهما، خلال عمليّته العسكرية المتواصلة في الضفة.
جاء ذلك بعد يوم من عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون- جنوب تل الربيع المحتلة، نسبتها أجهزة الأمن الإسرائيلية لمجموعة من الضفة الغربيّة، فيما باشر جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ "الشاباك" التحقيق في التفجيرات المتزامنة، كما يأتي في ظلّ محاولة استرضاء نتنياهو، ائتلافه الحكوميّ.
وذكر بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أنه "وصل اليوم الجمعة، إلى مخيم طولكرم، حيث تلقى مراجعة أمنية من قائد فرقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ياكي دولف، ورئيس الإدارة المدنية هشام إبراهيم".
وقال نتنياهو بحسب البيان: "قبل أن يبدأ السبت بقليل (بالنسبة لليهوديّة)، أتيت إلى مخيم اللاجئين في طولكرم، لأكون مع جنودنا، فإنهم يقومون بعمل عظيم".
وأضاف: "عزّزنا خلال العام الماضي، نشاطنا بشكل كبير، ندخل إلى معاقل الإرهابيين، وندمّر شوارع بأكملها يستخدمونها، وندمّر منازلهم، نقضي عليهم، وعلى القادة".
وتابع: "نحن نقوم بعمل مهمّ للغاية، ضدّ رغبة الفصائل الفلسطينية والعناصر الأخرى، في إلحاق الأذى بنا".
وذكر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اقتحامه مخيم طولكرم، هو الآخر، الجمعة، إن التفجيرات ببات يام خطيرة، و"سننتصر هنا وفي غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له: أن "الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط أنشطة الارهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها