أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، قيام شركات إسرائيلية مستحدثة بالاتصال مع عمال من مدن الضفة الغربية، ومطالبتهم بمعلومات ومعطيات شخصية عنهم.

ودعا سعد العمال الى الحذر واليقظة في التعاطي مع أي شركة تتواصل معهم وإعطاء المعلومات الدقيقة المتعلقة بهم، مع التأكيد على أهمية أن يكون العمل مباشرة مع المشغل الإسرائيلي، وضمان الاتفاق بذلك تحقيقا لمصلحتهم، وعدم استغلالهم من الشركات الوسيطة، مشيرا إلى وجود 200 شركة تشغيل إسرائيلية تقوم بإجراء هذه الاتصالات.

وقال "إن الغاية من هذه الشركات والتجربة السابقة معها لغير عمال فلسطين هدفت للاستغلال والتقليل من رواتب العمال وقدمها الى ما دون الحد الأدنى للأجور البالغ (5880) شيقل بحسب قانون العمل الإسرائيلي".

وأكد سعد أن عدد العمال الذين كانوا يعملون داخل أراضي العام 48، ما يزيد عن 200 ألفاً، 90% منهم كانوا حاصلين على تصريح عمل، 105 آلاف منهم كانوا يعملون في قطاع البناء وما تبقى في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات.

وأوضح أن العمال تكبدوا خسائر مالية كبيرة، تزيد عن (6) مليار دولار منذ بدء العدوان على غزة، وأن الاقتصاد الفلسطيني كان يستفيد من العمالة الفلسطينية شهريا مليار و350 مليون شيقل، وفق إحصائيات البنك المركزي الإسرائيلي الأمر الذي شل حركة الاقتصاد بالضفة الغربية، وتسبب بخسارة أكثر من 80 ألف عامل لمصدر رزقهم في سوق العمل الفلسطيني.