قالت الشرطة الإسرائيلية انها قتلت بالرصاص سجينا اسرائيليا من اصل أميركي امس بعد أن أصاب ثلاثة حراس بمسدس في سجن قريب من تل أبيب.
وذكر المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد ان صموئيل شينباين الذي كان يقضي عقوبة السجن لمدة 24 عاما عن جريمة قتل في ماريلاند عام 1997 أطلق الرصاص على ثلاثة من ضباط الأمن فأصابهم بجروح وان حالة أحدهم خطيرة.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن شينباين وهو في الثلاثينيات من العمر تحصن داخل دورة مياه في زنزانته. ولم يتضح كيف حصل على سلاح.
ويأتي حادث اطلاق النار في السجن وسط ارتفاع معدلات الجريمة في إسرائيل. وخلال اجتماع لمجلس الوزاء عقد في وقت سابق هذا الشهر حث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشرطة على تكثيف جهودها للتصدي لزيادة حوادث القتل التي ترتكبها العصابات الاجرامية.
وكانت وحدة من مصلحة السجون قامت بالتفاوض معه حتى الساعة 17:30 من مساء امس، حيث اقتحمت قوة خاصة من الشرطة المرحاض الذي تواجد فيه، وأردته قتيلا.
وقد أصاب السجين ثلاثة سجانين في مصلحة السجون بجروح بعد أن سيطر على مسدس أحدهم في سجن "ريمونيم"، الواقع بالقرب من "تل موند" في الشارون، وأطلق النار عليهم، ومن ثم تحصّن في مراحيض السجن، وهو يحمل مسدسا.
وتمّ نقل اثنين من السجانين إلى مستشفى "مئير" بكفار سابا، حيث وصفت جروح أحدهم ببالغة الخطورة والآخر بالخطيرة، في حين نقلت سيارات إسعاف تابعة لمؤسسة "نجمة داود الحمراء" السجين الثالث إلى مستشفى شيبا تل هشومير.
وفتحت إدارة السجون العامة الإسرائيلية تحقيقا لمعرفة أسباب دخول السجان زنزانة السجين حاملا مسدسه خلافا للتعليمات التي تمنع ذلك ولا تسمح للسجانين بدخول حدود السجن بالسلاح الناري.