زعم رئيس كتلة "يهدوت هتوراة" ووزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوبف، أثناء جولته في قطاع غزة، يوم أمس الخميس 2024/11/28، أن "الاستيطان اليهودي هنا للإجابة على المجزرة المروعة وعلى قرار المحكمة الدولية في لاهاي، التي بدلًا من الاهتمام بـ101 اسير، اختارت إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس الحكومة ووزير الأمن".

ورافق غولدكنوبف في جولته عند محور "نيتساريم" في وسط القطاع، رئيسة حركة "نِحالا" الاستيطانية دانييلا فايس، ومستوطنون يسعون إلى إقامة مستوطنات في قطاع غزة، وحملوا خريطة كُتب عليها باللغة الإنجليزية "خريطة نويات الاستيطان في غزة"، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، أن الحرب على غزة ستنتهي عندما تحقق إسرائيل أهدافها، بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وضمان عدم قدرة الفصائل الفلسطينية على حكم قطاع غزة.

وأضاف: "السلام حتمي، لكنه اعتبر أن لا يمكن للسلام أن يستند إلى أوهام".

وادعى ساعر أنه لا يوجد أي مبرر لإصدار مذكرات الاعتقال ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، ووصف صدورها بأنها "سابقة خطيرة".

وتطالب أحزاب الائتلاف بالاستيطان في القطاع وعقدوا عدة مؤتمرات حول ذلك، فيما طالب رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، خلال مؤتمر عقده مجلس المستوطنات، الإثنين الماضي، إلى احتلال قطاع غزة وتهجير نصف سكانه.