أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، يوم أمس الثلاثاء 2024/11/19، جولة ميدانية في منطقة محور "نيتساريم"، أي محور الشهداء جنوب مدينة غزة، وسط القطاع.

وخلال الزيارة، ألقى نتنياهو وكاتس نظرة عامة على المنطقة من أحد مواقع المراقبة، وحصلا على استعراض للتطورات فيها بواسطة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، وكذلك قائد الفرقة "99"، وفقًا لما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.

بعد ذلك، ذكر البيان، أن نتنياهو وكاتس عقدا اجتماعًا مع قادة الفرق الاحتياطية على ساحل غزة، حيث استعرض القادة العسكريون الإنجازات والتحديات التي تواجههم في ساحة المعركة، فيما أشاد بـالإنجازات التي تم تحقيقها في تقويض القوة العسكرية للفصائل الفلسطينية.

وقال نتنياهو: "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي، والفصائل الفلسطينية لن تسيطر على غزة، ونحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة، والفصائل الفلسطينية لن تكون في غزة".

وأضاف: "نحن لا نكف عن جهودنا في محاولة لتحديد مكان الاسرى واستعادتهم، ولن نرتاح حتى نعيدهم جميعًا، الأحياء والأموات على حد سواء، وأريد أن أقول لأولئك الذين يحتجزون اسرانا: من يجرؤ على إيذاء اسرانا، فإن دمه مهدور، وسنلاحقكم وسنصل إليكم جميعًا".

وتابع: "أقول أيضًا لأولئك الذين يريدون الخروج من هذا المأزق: من يعيد لنا الاسرى، سيجد طريقًا آمنًا له ولعائلته للخروج، وسندفع خمسة ملايين دولار على كل اسير، الخيار بيدكم، ولكن النتيجة ستكون واحدة: سنعيد الجميع".

من جانبه، شدد وزير الأمن الجديد كاتس، على التزام الحكومة تجاه كافة جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك جنود الاحتياط.

وأضاف: "الحكومة ستوفر لهم جميع الظروف المناسبة وستتخذ القرارات اللازمة لإتمام مهامهم بنجاح".

وتابع: "علينا أن نتأكد من أن الفصائل الفلسطينية لن تحكم هنا في اليوم التالي، لهذا السبب حدثت كل الأشياء، ولهذا السبب ستحدث وسنكمل المهمة".

وفي ختام الزيارة، أجرى نتنياهو تقييمًا للوضع في مقر فرقة غزة حول تطورات حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.