العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك بدأت في الظهور بشكل أكثر علانية بل وصلت إلى الحد الذي بدأت فيه العديد من المصادر تروي وتؤكد جلوسهما في كثير من الجلسات التي تحدد وترسم شكل ومستقبل الإدارة الأميركية الجديدة.
طبعًا هذا ليس إلا جزءًا علنيًا من الرواية التي لم تبدأ الآن بل من وقت طويل جدًا، إلا أن فصول اللعبة بدأت تتضح أكثر.
هل إيلون ماسك جزء من إدارة المال العالمي أو جزء من الحكومة العالمية؟.
يمكن أن تنفي هذا السؤال بالإجابة فورًا بـ(لا) وأن الأمر لا يخرج عن نطاق نفوذ رأس المال ورغباته ومصالحه في فوز مرشح عن آخر، وربما شيء آخر تمامًا.

نجح ماسك في قلب الأحداث في ولاية بنسلفانيا واشترى بملايين الدولارات الأصوات التي ساعدت في ترجيح كفة ترامب وهذا يقودنا إلى سؤال عن دور ماسك الحقيقي ولماذا؟.
أرى أن القصة لا يمكن أن تنتهي فصولها عند رغبة رأس المال في شخص بعيد عن الآخر ولكن نحتاج إلى أدلة قاطعة للشكوك التي تقول بقصة حكومة العالم ودور رأس المال في تحديد من يكون رئيسًا.  

ملاحظة، كاميلا هاريس جزء مهم من فشلها أمران في غاية الأهمية: أولاً أنها من أصحاب البشرة السوداء، والثاني أنها إمرأة. وهذه حقائق ما يجري في الدولة الأكبر مدعية ومصدّرة أفكار الديمقراطية والمساواة وما إلى ذلك. وهذا حوار دار في أميركا وبين الناخبين.