قال محافظ نابلس غسان دغلس: إن المستعمرين يرتكبون مجازر واعدامات بحق أشجار الزيتون، خاصة في الريف الجنوبي للمحافظة.

وأضاف دغلس: إن ما تتعرض له الأراضي والقرى من اعتداءات المستعمرين خلال مواسم الزيتون لم يسبق له مثيل، وما حدث خلال الأسبوع الماضي في قرى نابلس، وخاصة جالود، وقصرة، بقطع مئات الأشجار، التي تقدر أعمارها بمئات السنين، لا يمكن وصفه إلا بالمجزرة.

وأشار إلى أن المستعمرين يواصلون اعتداءاتهم بحق المزارعين، وممتلكاتهم، ويمنعونهم من الوصول إلى أراضيهم، لقطف ثمار الزيتون.

وناشد دغلس المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل للجم هذه الاعتداءات المتواصلة على أبناء شعبنا، والتي طالت أكثر الأشجار رمزية للفلسطيني، داعيا المواطنين للصمود، والثبات في هذه الأراضي، وعدم التخلي عنها، لتصبح مرتعا للمستعمرين.

وأشاد بالحملات الشعبية التي أطلقت من أجل مساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون، التي من شأنها تعزيز صمود المزارع الفلسطيني في أرضه، وتوثيق ما يجري من اعتداءات المستعمرين.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستعمرين، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة، و113 اعتداءً تركزت في محافظة نابلس.