ناقشت ندوة أكاديمية حوارية في تونس، اليوم الخميس 20224/10/10، سبل فضح الاحتلال الإسرائيلي وملاحقته قانونيًا على المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ونظم الندوة، مختبر البحث في القانون الدولي والمحاكم الدولية والقانون الدستوري المقارن في كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية في تونس، تحت عنوان "عام على الإبادة...فلسطين باقية"، بالتزامن مع مرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني.

وأكد المستشار في سفارة دولة فلسطين لدى تونس نادر زيارة، في مداخلة بعنوان "فلسطين بين واقعية السياسة والقانون الدولي"، أن ما يجري هو حرب شاملة على الشعب الفلسطيني تستهدف وجوده وتاريخه ومستقبله.

وأشار إلى أن الاحتلال يرتكب المجازر بحق شعبنا منذ 76 عامًا، داعيًا إلى فضح هذه الجرائم وإيصال معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم.

وتحدث خلال الندوة، عميد الكلية وحيد الفرشيشي، ومديرة المختبر منى كريم الدريدي، اللذان أكدا أنه رغم فظاعة ما يحدث من حرب إبادة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، فإن فلسطين باقية والاحتلال الإسرائيلي إلى زوال.

واستعرض الباحث يحيى قاعود في ورقة بعنوان "القوة الرقمية وجغرافية الإبادة الجماعية"، توظيف الاحتلال الإسرائيلي للتكنولوجيا الرقمية في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني، داعيًا في ذات الوقت إلى استخدام التكنولوجيا والمنصات الرقمية في فضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.

بدوره، قدم الباحث وسيم بن يعقوب ورقة بعنوان "تونس والقضية الفلسطينية"، أشار خلالها إلى الموقف التونسي الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى نيل حريته واستقلاله.