جدد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء 2024/10/01، التمسّك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وطالب بمحاسبة "جميع معرقلي مساعي السلام" في المنطقة.

جاء ذلك عقب اجتماع ترأسه ولي العهد رئيس المجلس الأمير محمد بن سلمان في الرياض.

وتناول المجلس مجمل التطورات في المنطقة والعالم، ومخرجات الاجتماعات الإقليمية والدولية المنعقدة بشأنها، ورحب بإطلاق المملكة مع شركائها في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، النرويج والاتحاد الأوروبي "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين".

وجدد المجلس التمسّك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالبة بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مساعي السلام.

واكد المجلس أن "إعلان المملكة (مساء الأحد) تقديم دعم مالي شهري (لم يكشف عن قيمته) للأشقاء في فلسطين، وتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني؛ يأتي في إطار المساهمة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، ومواجهة تداعيات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية.

وعادة ما تحمل دول عربية وغربية إسرائيل مسؤولية عرقلة السلام في المنطقة، بشن حروب والقيام بعمليات اغتيال.