قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالينج موفوكينج: "إنهم شاهدوا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته موفوكينج مع مقررين أمميين آخرين، اليوم الاثنين 2024/09/16، حول الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن إطار الدورة الـ"57" لمجلس حقوق الإنسان الأممي في مدينة جنيف السويسرية.
وأضافت موفوكينج: أن "غزة تشهد إبادة جماعية منذ 11 شهرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي، وصلت إلى مستوى غير مسبوق، كما أشارت إلى تدمير البنية التحتية الصحية في غزة بالكامل".
وأفادت بأن 17 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تواصل عملها بشكل جزئي، مشيرة إلى أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي من خلال شن هجمات على المدنيين والأطفال والعاملين في قطاع الصحة.
بدوره، سلّط المقرر الخاص المعني بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، بيدرو أروغو أغودو، على أزمة المياه التي يشهدها قطاع غزة.
وأضاف: "أنه في الوقت الحالي، يعيش سكان غزة بمتوسط 4.7 لتر من الماء للشخص الواحد يوميا، فيما حددت منظمة الصحة العالمية الحد الأدنى المطلوب من المياه زمن الطوارئ بـ 15 لترًا".
أما المقرر الأممي المعني بالنظام الدولي جورج كاتروغالوس، فقال: إن "ما يحدث في الأراضي الفلسطينية كارثة علنية بالنسبة للجميع".
وأضاف: أن "هذه الكارثة والمأساة لا تقتصر على الفلسطينيين فحسب، بل وترتبط بشكل مباشر بمستقبل التعددية ومعايير الأمم المتحدة".
ودعا كاتروغالوس إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وممارسة جميع الدول الضغوط لإيقاف الحرب على غزة.
من جهتها، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز: إن "الهجمات الإسرائيلية على غزة، وصلت إلى مستوى مثير للقلق وامتدت إلى الضفة الغربية أيضًا".
وأضافت: أن "هجمات الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ قرابة عام، دمرت البنية التحتية الأساسية في الأراضي الفلسطينية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها