تجاوزت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الجدار الأمني الفاصل عن قطاع غزة، في نشاط احتجاجي لمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو، بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع الفصائل الفلسطينية.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن العائلات اخترقت الجدار الأمني ومكثت داخل القطاع نحو 22 دقيقة، ورفعوا لافتات تطالب نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين، قبل أن تستجيب لدعوة الجيش الإسرائيلي لهم بالتراجع.

وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، بأن عشرات العائلات لأسرى محتجزين في غزة وصلت صباح اليوم إلى نقطة قريبة من كيبوتس "نيريم"، كجزء من الاحتجاجات المطالبة بإطلاق سراح الأسرى.

وأضافت: أنه "خلال الاحتجاج، قام بعض المتظاهرين بخرق سياج قريب من الحدود وركضوا باتجاه القطاع"، الأمر الذي أظهرته مقاطع فيديو تداولها ناشطون، في حين ادعى الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم اختراق فعلي للسياج الحدودي.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن بعض العائلات ركضت في منطقة زراعية قريبة من كيبوتس "نيريم".

وقال: أن "أفراد هذه العائلات عادوا بعد فترة وجيزة إلى نقطة التجمع الأصلية للاحتجاج في الكيبوتس".

وجاء في بيان صادر عن منتدى عائلات الأسرى، أنه "عشرات العائلات على الحدود تصرخ لأحبائها المحتجزين على بُعد كيلومترات قليلة منهم لمدة 328 يومًا".