تضامنا مع أهلنا في غزة العزة ومع أسرانا البواسل، نظم مكتب المرأة الحركي في منطقة الشمال وقفة تضامنية، وذلك اليوم الثلاثاء ١٣-٨-٢٠٢٤ في ساحة الشهيد الرمز ياسر عرفات مخيم البداوي.

تقدم الحضور أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سرّ شعبة البداوي، وأعضاء وكوادر تنظيمية وأخوات من شعبتي طرابلس والبداوي.

وألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمة، مما جاء فيها: عشرة أشهر مرت والجرح ما زال ينزف والطرقات تعبد بحدقات العيون وأضلاع الصدور، تنتظر من يمشي عليها من اهلنا العائدين من الشتات الى الوطن الحبيب.
وتابع: ما زال اهلنا في غزة ينتظرون الفجر الآتي ووقف اطلاق النار، ولكن للاسف الجميع يعد الايام ويعد الشهداء والجرحى والمعتقلين، ولكن لا عين تدمع على وطننا الحبيب، ولن ينالو من صمودنا وتجذرنا في ارضنا.
وأردف، عزاؤنا اننا نتجه الى وحدة وطنية جسّدنا بها دماء الشهداء التي سالت على ارض فلسطين في غزة والضفة والقدس.
وحيّا صمود أسرانا البواسل الذين ينتصرون على السجان بأضلاع الصدور وحدقات العيون، الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في الثبات على مواقفهم التي تدرس لأجيالنا القادمة.
وأضاف: ها هو المجتمع الفلسطيني بكل طيفه يودع الشهيد تلو الشهيد... فالأم تودع إبنها وزوجها وابنتها.... والشيخ يودع الجميع ويحتسبهم عند الله شهداء.
كما توجه باسم مخيمات اللجوء بالتحية إلى أهلنا في غزة والضفة والقدس، وأكد أن لو فتحت الحدود ستجدوننا رأس حربة في المقاومة والتصدي للعدو الصهيوني.

كلمة مكتب المرأة الحركي ألقتها أمينة سرّه في البداوي الأخت ام رواد الصفدي، توجهت فيها بالتحية لأهلنا في غزة الصامدين تحت بطش الاحتلال الصهيوني الذي يقتل ويجزر بشعبنا على ما يزيد عن عشرة أشهر بمجازر وحشية تندى لها الجبين وتبكي لها العيون.
وتابعت: لقد فاق عدد الشهداء ٤٠ ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، فرغم هذه المعاناة التي طال أمدها، الا أنها تعكس إرادة لا تنكسر وإصرارًا على تحقيق العدالة والحرية.
وأضافت: نحن لا ننسى أسرانا البواسل ولا تضحياتهم وصبرهم الطويل في سجون المحتل البغيض، فإن صمودهم هو رمز لمقاومة الظلم، وندعو إلى ضرورة تحسين أوضاعهم والعمل الجاد على تحقيق الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات.
وختمت بالتحية لشعبنا الفلسطيني ولأسرانا البواسل، وان شاء الله التحرير الكامل والعودة القريبة إلى قرانا ومدننا.