بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شاركت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال في الوقفة الجماهيرية دعما لشعبنا ومقاومته في غزة واستنكارا للمجازر الصهيونية المتنقلة وآخرها في دير البلح وخان يونس، وذلك يوم الثلاثاء ١٦-٧-٢٠٢٤ أمام ساحة الشهيد الرمز أبو عمار في مخيم نهر البارد.
 
تقدم المشاركين عضوا قيادة منطقة الشمال الأخ ناصر سويدان والأستاذ أحمد الخطيب وأعضاء شعبة نهر البارد، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأندية الرياضية والمؤسسات الأهلية ومشايخ اجلاء وحشد غفير من أبناء شعبنا.

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها عضو قيادة منطقة الشمال الأخ ناصر سويدان وجاء فيها: نلتقي اليوم دعما لشعبنا ومقاومته في غزة والضفة والقدس، واستنكارا للمجازر الصهيونية في دير البلح وخان يونس وكل غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية اليومية.
وأكد ان المجزرة الدموية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في منطقة المواصي غربي خان يونس تبرهن مدى استفحال النزعة الإرهابية للإحتلال، الذي يسعى لتنفيذ مشروعي التهجير والترحيل عبر تنفيذه المجازر الدموية بحق المدنيين الأبرياء.
وأشار بأن في سياق حرب الإبادة على شعبنا وهذه المجزرة، تضع دول العالم أمام اختبار حاسم حيال صمتها المطبق على عربدة منظومة الاحتلال الاستعمارية وإرهابها ودمويتها، ولولا الدعم الأميركي الأعمى والمنحاز لما استطاع هذا الاحتلال مواصلة جرائمه الدموية بحق شعبنا، وتحديه الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية التي طالبت بوقف العدوان وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
وأردف، ما زال شعبنا الصامد المرابط يتعرض لأبشع المجازر والابادة الجماعية في كافة ربوع الوطن وفي غزة الأبية، حيث قارب عدد الشهداء الى ٣٨ ألف نصفهم من الأطفال والنساء، وقارب عدد الجرحى ٨١  الفاً. 
وأكد رغم التضحيات الجسام لن يرفع شعبنا الراية البيضاء، بل سيبقي صامدا متمسكا بأرضه، ولن يستطيع العدو الصهيوني كسر ارادته.
وأشار إلى الوضع الصعب والمعاناة التي يعيشها شعبنا في غزة، من تدمير العدو لدور العبادة والمدارس والأبراج السكنية، وإستهدافه للصحفيين والكادر الصحي والعاملين في وكالة الأونروا، عدا عن قطع الماء والكهرباء والاتصالات، ويعطل وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والصحية أمام مسمع  العالم. 
كما أكد على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا حتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، داعيا الجميع إلى الوحدة الوطنية لقطع دابر الفتنة التي تريد بث الخلاف بين الاخوة. 

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها مسؤولها في مخيم نهر البارد أبو صطيف، حيّا فيها شعبنا الصامد الصابر في غزة والضفة والقدس، داعيا الجميع الى الوحدة الوطنية والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
كما تحدث عن الوضع الراهن في غزة والعدوان الصهيوني البربري على شعبنا البريء مطالبا إلى التدخل الفوري لوقف هذه الإبادة الجماعية.