أعلن جيش الاحتلال مساء يوم أمس الإثنين 2024/06/03، مقتل أربعة من الاسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنهم قُتلوا في خانيونس ويجري التحقيق بظروف مقتلهم، التي لم يستبعد أن تكون ناجمة عن قصف إسرائيليّ، وبخاصّة أن الاسرى القتلى كانوا قد ظهروا أحياء في فيديوهات بثّتها الفصائل في وقت سابق.

في المقابل، قال منتدى عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة في بيان صدر عنه بعد الإعلان الرسمي عن مقتل الأربعة، إن "قتلهم في الأسر هو وصمة عار، ويشير إلى عواقب تأخير الصفقات السابقة التي كان يمكن التوصّل إليها".

وأضاف: أن "الحسرة الناجمة عن الأخبار المؤلمة، يجب أن تهزّ كل مواطن في دولة إسرائيل، وتجعل كل قياديّ يقوم بمراجعة عميقة في نفسه".

وشدّد على أن القتلى الذين أوردَ أسماءهم، كانوا قد اختُطفوا أحياء، وكان بعضهم مع مختطفين آخرين عادوا في الصفقة السابقة، وكان ينبغي أن يعودوا أحياء.

وقال جيش الاحتلال في بيانه: إنه "تمّ إبلاع عائلات 4 قتلى اختطفوا إلى داخل قطاع غزة، بأنهم ليسوا على قيد الحياة، وأن جثامينهم محتجزة لدى العدو".

وذكر أن تأكيد مقتلهم استند إلى معلومات استخباراتية، وتم إقراره من قبل لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة، بتعاون مع وزارة الأديان والحاخام الأكبر لإسرائيل، مشيرًا إلى أن  ظروف وفاتهم لا تزال قيد الفحص من قبل كافة الجهات المهنية.

وأضاف: أنه "يعمل في طرق متنوعة لجمع المعلومات عن المختطفين والمختطفات المحتجزين في قطاع غزة".

وقال الناطق باسم الجيش في مؤتمر صحافيّ مساء يوم أمس: "نقدر أن الأربعة قُتلوا معًا في منطقة خانيونس قبل عدة أشهر أثناء احتجازهم من قِبل مخرّبي الفصائل الفلسطينية، وأثناء عمل قوات الجيش الإسرائيلي في خانيونس".

وأضاف: "أعلم أنه ستطرح أسئلة صعبة فيما يتعلق بظروف الوفاة، ونحن ندرسها بعمق وسنقدم النتائج في أقرب وقت ممكن بشفافية".

وكان الجيش، أعلن أمس أيضًا أنه عثر في "كيبوتس نير عوز" على رفات دوليف يهود (35 عاماً)، وهو مسعف كان يعتقد أنه محتجز في غزة. وبحسب الجيش، فإن هناك "119" اسير في غزة، بينهم "30" قتلوا.