أثارت التظاهرات التي نظمها أهالي الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية مساء ‏أمس الثلاثاء 2024/04/02، قلقًا في الداخل الاسرائيلي. ‏

وقال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس: إن "قوة ‏جيشنا وروح المحاربين تشكلان جزءاً مهما من قدرتنا على ‏كسب الحرب، لكن وحدة الشعب هي مفتاح مستقبلنا".‏

وأضاف: "يجب ألا نقبل العنف من أي جهة، ويجب ألا نقبل ‏تجاهل تعليمات الشرطة وكسر الحواجز كما رأينا الليلة ‏الماضية في القدس".‏

في هذا الإطار، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس جهاز ‏الأمن الداخلي الإسرائيلي "شاباك" رونين بار قوله: إن ‏‏"تظاهرات الليلة الماضية تسير نحو اتجاه مثير للقلق، وقد ‏يؤدي إلى أوضاع خطيرة لا ينبغي الوصول إليها".‏

وأضاف رئيس الشاباك: "هناك خط واضح بين الاحتجاج المشروع ‏والاحتجاج العنيف وغير القانوني الذي قد يضر بالأمن العام".‏

وتظاهر آلاف الاسرائيليين، بينهم عدد من أقارب الاسرى ‏المحتجزين في غزة، مجددًا مساء الثلاثاء مطالبين باستقالة ‏رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومتهمين إياه بـ"خيانة" الثقة ‏الشعبية.‏