تحت عنوان رفضًا لانهاء خدمات وعمل الأونروا وشطب حق العودة، ورفضًا لوقف تمويل الأونروا من قبل العديد من الدول المانحة ودعماً لأهلنا وشعبنا الصابرين في غزة العزة وضفة الإباء والقدس درة التاج، نظمت اللجان الشعبية في مخيَّم الجليل وقفةً تضامنيةً للمطالبة بدعم استمرار عمل الأونروا، وذلك اليوم الخميس الموافق ٢٠٢٤/٢/٢٩، وذلك أمام مكتب مدير خدمات الأنروا في مخيّم الجليل.
تقدم الحضور أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وعضو لجنة المتابعة للجان الشعبية في لبنان أسامة عطواني، وعضو قيادة منطقة البقاع أحمد عيسى، ومدير خدمات الأونروا في مخيّم الجليل ياسر الحاج، وممثلين عن فصائل العمل الوطني واللجان الشعبية، وطلاب من ثانوية القسطل، وحشد من أبناء شعبنا في مخيّم الجليل.
كلمة اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سرها في البقاع خالد عثمان، جاء فيها: "نلتقي اليوم لنعبر عن استنكارنا وشجبنا لقرار بعض الدول وقف أو تعليق التمويل لمؤسسة الأونروا مما يشكل مأساة جديدة للاجئين الفلسطينيين والذي تم اتخاذ هذا القرار بضغط صهيوني -أمريكي ليكتمل مشهد اجتياح قطاع غزة وتدميره بالكامل، مستهدفاً البشر والحجر والشجر وتهجير أهله ليشكل نكبة جديدة بعد نكبة عام 1948، فجاء قرار تعليق المساهمة بتمويل الأونروا من عدد من الدول نتيجة ادعاءات ومزاعم الاحتلال بمشاركة عدد من موظفي الأونروا بعملية 7 أكتوبر وللأسف أن مساهمة هذه الدول تشكل أكثر من 78 % من إجمالي المساهمات في ظل مجازر إبادة وتطهير لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس يشنها الاحتلال وعليه نؤكد الولاية القانونية للأونروا بموجب القرار الصادر عن الأمم المتحدة رقم 302 عام 1949 لتمكين الأونروا من الايفاء بتعهداتها والتزاماتها الدولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الأقاليم الخمسة بما تملك من كادر بشري وإمكانيات سواء في ظل الحرب أم السلم حتى ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين حسب القرار 194" .
وقال عثمان: "إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى تعد شاهد أممي على النكبة ورئة يتنفس منها ستة ملايين لاجئ فلسطيني في الأقاليم الخمسة واستهدافها منذ سنوات هو استهداف مباشر للاجئين الفلسطينين وحقهم في العودة".
1- إن تفويض وكالة الأونروا هو تفويض قانوني وانساني وتنموي فضلاً عن البعد السياسي والإغاثي من خلال تقديم الخدمات الأساسية لستة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها ريثما يتم التوصل إلى حل عادل في العودة إلى ديارهم والتعويض عليهم.
2- إن تعليق تمويل الأونروا له انعكاسات جوهرية تتعلق بحياة اللاجئين الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم تشمل التعليم والصحة والاغاثة والبنى التحتية وسوف يؤدي إلى رفع نسبة الفقر والأمية والبطالة.
3- إن عجز الوكالة الدولية بالايفاء بإلتزاماتها تجاه اللاجئين سوف ينعكس بشكل كبير على الدول المضيفة التي تعاني أساساً من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة ومتراكمة.
4- إن تعليق تمويل الأونروا بسبب فعل قد يكون ارتكبه أفراد هو عقاب جماعي للاجئين وبالتالي قد يرقى إلى جريمة حرب.
5- هذا جزء من المخطط الصهيو -أمريكي وليسمع العالم أننا شعب الجبارين، لن نلين ولن نستكين حتى استعادة حقوقنا المشروعة بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبناءً عليه نطالب الدول التي اتخذت قرار بتعليق أو توقيف تمويلها للأونروا، التراجع عن هذا القرار وعدم الانسياق وراء المزاعم وأكاذيب الاحتلال.
كلمة اللجنة الشعبية لقوى التحالف الفلسطينية ألقاها وائل عدوان، وجاء خلالها: "رغم ما يتعرض شعبنا في غزة من حرب وسحقٍ بالطائرات إلا أنه يبقى متمسكاً بأرضه وقضيته، ومن هنا لا بد من توجيه رسائل ثلاث، أولها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا عندما تتخلى عن مسؤولياتها فستبقى ملطشة للقاسي والداني، اليوم جئنا لنقف إلى جانب الأونروا ولكن نطالبها بإتخاد موقف مشرف تنحاز إلى قضايا شعبنا وأمتنا ولكن اذا كان العكس فهي ستخسر القضية التي من شأنها أنشئت.
ثانياً إلى الدول المانحة نقول اليوم يجب أن تقفو عند مسؤولياتكم في تقديم دعم الأونروا لطالما بقي هناك لاجئ واحد.
والرسالة الثالثة إلى شعبنا اليوم بتنا نرى التحركات خجولة، فنطالب أبناء شعبنا بالمزيد من التحركات والإحتجاجات.
وفي الختام سلم المجتمعون مذكرة إلى مدير خدمات الأونروا في مخيم الجليل ياسر الحاج تتضمن مطالب أبناء شعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها