يتعرض محيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة لحصار مشدد لليوم الـ"20"، ما ادى إلى استشهاد مواطنان منذ صباح اليوم السبت 2024/02/10، برصاص قناصة الاحتلال.

ورتقا شهيدين برصاص قناص الاحتلال، أحدهما أمام بوابة الاستقبال، والآخر في قسم الاستقبال والطوارئ.

والطواقم الطبية لا تستطيع الحركة بين مباني المجمع بسبب قناصة الاحتلال، وحياة "300" كادر صحي و"450" مريضًا وجريحًا و"10" آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي مهددة.

كما اعتلت قناصة جيش الاحتلال منازل بمحيط المجمع، ويطلقون النار على باحاته، حيث يعاني المجمع نقصًا حادا في الطعام والشراب.

ووصلت آليات الاحتلال صباح اليوم إلى بوابة مجمع ناصر الطبي الشمالية، حيث تمركزت عند مدخل المستشفى الميداني الأردني المجاور له.

وكانت مدفعية الاحتلال قد أطلقت الليلة الماضية نيرانها وقذائفها صوب الطوابق العلوية من مجمع ناصر الطبي.

ويشن جيش الاحتلال منذ 10 أيام، سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح.

يُذكر أن "14" مستشفى من أصل "36" في غزة تعمل بشكل جزئي، بينها تسعة مستشفيات في الجنوب، وستة في الشمال.

وفي حصيلة غير نهائية، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، مخلفًا أكثر من 27840 شهيدًا و67300 جريح، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.