بعث رئيس المجلس الوطني روحي فتوح اليوم الجمعة 2024/02/02، رسائل إلى رؤساء الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي واتحاد البرلمان العربي والبرلمان العربي وبرلمان البحر المتوسط والجمعية البرلماانية لدول منظمة التعاون الإسلامي، وبرلمان دول عدم الانحياز، حول قرار الكونغرس الأميركي حظر دخول أعضاء وقيادات منظمة التحرير الفلسطينية إلى واشنطن.

ودعا فتوح في رسائله، كل برلمانات العالم والمنظمات والاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية لشجب هذا القانون وتعميم هذه الرسائل لدعوة الولايات المتحدة والكنوغرس للعدول عن هذا القرار.

وقال فتوح: إن "القرار إعلان حرب واضح ضد كل ما هو فلسطيني، ويكشف زيف الموقف الأميركي وأكاذيبه وازدواجية معاييره، ويأتي تماشيًا مع هجمة اليمين الإسرائيلي المتطرف على الشعب الفلسطيني ووجوده، ويضاف إلى سلسلة من القرارات الأميركية والإجراءات الظالمة وآخرها استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".

وأكد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهو ما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3236 عام 1974 والذي أكده قرار رقم 19/67 لعام 2021، وأن المنظمة وقعت نيابة عن شعبنا العديد من الاتفاقيات الدولية ومنها ما وقع في أروقة البيت الأبيض ذاته، وأن كل أفراد الشعب الفلسطيني أعضاء طبيعيون في المنظمة ما يعني أن القرار يستهدف كل الشعب الفلسطيني دون استثناء.