قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقاً اللواء احتياط إسرائيل زيف، في حديث إلى القناة "12" الإسرائيلية، يوم امس الأحد 2025/04/27، إنّ "كل الحديث عن ارتقاء درجة في القتال سيعمل بشكل معاكس، وسيزيد عدد الأهداف لصالح الفصائل الفلسطينية، في حين أنّ الفعالية ليست إلى جانبنا، وليس هناك أمر يمكن القيام به ولم نفعله في السابق".

وأضاف زيف: "ما يحدث في غزة مقلق"، مشيرًا إلى أنّ "الفصائل الفلسطينية انتقلت إلى حرب عصابات، ونحن لا زلنا عالقون في المناورة"، معتبرًا أنّ "هذا الأمر يعمل ضدنا".

ورأى أنّ ما يحدث، هو أنّ "إسرائيل تضع نفسها في فخ عبر عدم السير في مبادرة سياسية".

وشدد على أنّ سيرها في المزيد من الخطوات العسكرية يعقّد الوضع بشكل لا يصب في مصلحتها.

وفي المقابل، أقرّ زيف أنّ "الفصائل الفلسطينية تعمل بذكاء أكبر مع الأسف، ووضعت اقتراحًا لإنهاء الحرب على الطاولة".

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول سابق في "الشاباك" عادي كرمي، قوله: إنّ "إسرائيل تقوم حاليًا بإرهاق الجيش"، مشيرًا إلى أنّ "الوضع الحالي لا يقودنا إلى أي نتيجة فعّالة".

وشدد كرمي على أنه "يجب إبرام صفقة الأسرى والخروج من قطاع غزة وإنهاء الحرب".

وأكد قائلاً: "يجب أن تعلن إسرائيل أن الهدف الأول للحرب هو إعادة الأسرى حتى بثمن وقف الحرب، فهذا يخدمنا أيضًا".

هذا وقال عضو "الكنيست" غادي إيزنكوت: إنّه "في 7 أكتوبر انهارت المبادئ الأساسية لنظرية الأمن القومي في أكبر إخفاق منذ قيام إسرائيل".

في السياق، تظاهرت عائلات الأسرى أمام مقر "الشاباك"، امس، للمطالبة بإبرام صفقة، كما طالبت رونين بار بالاستقالة.