قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هيلفي أمام مقاتلي الاحتياط التابعين لفرقة غزة: "لن يكون هناك مأوى آمن للإرهاب في غزة، ومنطقة يهودا والسامرة ولبنان، سواء فوق الأرض أو داخل فتحات الأنفاق، وسنتصرف في أكثر الأماكن تركيبًا".

وتعليقًا على اغتيال "3" أشخاص في مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، قال: "لقد أدخلنا قوة تابعة للوحدة الشرطية الخاصة إلى داخل مستشفى في جنين، حيث تواجدت فيه خلية مخربين خططت لارتكاب عملية إرهابية مروعة، وقتل مواطنين إسرائيليين".

وفي وقت سابق الثلاثاء، كانت قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي متنكرة بزي أطباء وممرضين اقتحمت مستشفى ابن سينا في جنين شمالي الضفة الغربية واغتالت ثلاثة فلسطينيين داخله.

ومنذ شهور ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية، زادت حدتها بعد بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول /أكتوبر2023.

وأضاف هيلفي: "نحن غير معنيين بجعل المستشفيات ساحات قتال، حيث يوجد عن اليمين مرضى وعن اليسار أطباء وممرضات، وفي الوسط مخربون، لكننا أكثر بكثير من ذلك عازمون على عدم السماح بتحول المستشفيات في غزة، ويهودا والسامرة ولبنان، وفوق الأرض وداخل فتحات الأنفاق والأنفاق تحت المستشفيات إلى مكان يؤوي الإرهاب، ويسمح للمخربين بمراكمة الوسائل القتالية، والاستراحة، ثم الانطلاق لارتكاب عملية إرهابية".

وتابع: "أينما يلزم الأمر، سندخل إلى أكثر الأماكن تركيبًا من أجل القضاء على الإرهاب هناك وضرب الإرهاب وأسر المخربين، وأينما سيكون هناك قتال من أجل قتلهم".