استقبل أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، الكاتب الدكتور عماد سعيد رئيس جمعية "هلا صور الثقافية الاجتماعية، وموقع هلا صور الإعلامي، والسيد عبد فقيه رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، بحضور عدد من أعضاء قيادة الحركة وكوادرها، اليوم ١٦-١-٢٠٢٤ بمكتبه في مخيم الرشيدية جنوبي لبنان.
بداية رحب اللواء عبدالله وأعضاء قيادة المنطقة بالدكتور عماد سعيد والسيد عبد فقيه في مقر حركة فتح البيت الجامع لكافة أطياف الشعب الفلسطيني واشقاءنا اللبنانيين.
وتناول اللقاء العدوان الهمجي الذي يشنه كيان الإحتلال الصهيوني وجيشه المجرم على فلسطين وشعبها في الوطن والشتات وعلى اشقاءنا في الجنوب اللبناني، حيث استهدف هذا العدوان الغاشم الأطفال والنساء والشيوخ ودمر المدن والقرى والمخيمات في غزة والضفة الغربية، ولم تسلم منه المشافي والمدارس والمؤسسات المدنية والأماكن الدينية من كنائس ومساجد.
وتوجه الجانبان بتحية إجلال وإكبار لشهداء فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا ولكافة الشعوب التي ناصرت الحق الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والتحية لجمهورية أيرلندا التي طردت السفير الصهيوني من بلاها، وإلى دولة جنوب أفريقيا التي رفعت دعوة على إسرائيل لإرتكابها جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في محكمة العدل الدولية.
اللواء توفيق عبدالله، اشاد بجمعية هلا صور الثقافية والاجتماعية وبرئيسها الدكتور عماد سعيد ودوره المميز بدعم القضية الفلسطينية وخاصة ما يتعرض له من حرب تدميرية وإبادة جماعية ومجازر وجرائم يندى لها الجبين، وشدد على دور الاعلام الوطني بدعم القضية الفلسطينية، وكشف جرائم ومجازر جيش الإحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني٠
كما وأشاد اللواء عبدالله بجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وبدور رئيسها الأستاذ عبد فقيه في تعزيز روابط العلاقات الاخوية والتلاحم بين أبناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
من جهته، أكد الدكتور عماد سعيد، أن جمعية هلا صور الثقافية والاجتماعية وموقعها الإخباري ينقل بصدق وبموضوعية جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ والشجر والحجر في غزة والضفة الغربية، إضافة إلى الاقتحامات التي يقوم بها قطعان المستوطنين للمسجد الأٌقصى المبارك وتقطيع وتدمير الأشجار المثمرة خاصة أشجار الزيتون، ومتابعته لكافة الانشطة والمناسبات الوطنية الفلسطينية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان مما يخدم القضية الفلسطينية.
وأكد سعيد، أن كافة الاحرار في لبنان والعالمين العربي والإسلامي وكل شرفاء العالم يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها