تحت شعار "المجد يحملها" و"دم الشهداء يكللها" "فكرة الثورة عنوانها، ورصاصتها الأولى"، ونظراً للظروف التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة من مجازر وجرائم حرب إبادة شاملة من قبل كيان الاحتلال النازي، أوقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور- شعبة البرج الشمالي شعلة المجد بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة إنطلاقة المارد الفلسطيني الأسمر، اليوم الأحد ٣١-١٢-٢٠٢٣ أمام قاعة الشهيد القائد عمر عبد الكريم بمخيم البرج الشمالي، وذلك بحضور قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر حركة فتح التنظيمية والعسكرية، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والجمعيات والمؤسسات والأندية واللجان والفعاليات وشخصيات لبنانية وفلسطينية وأسر الشهداء وجناح المعشوق في حركة فتح، وحشد غفير من أهالي مخيم برج الشمالي، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وصور الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات أبو عمار، وصور الثابت على الثوابت الرئيس محمود عباس أبو مازن، ويافطات وشعارات من وحي المناسبة.

بعد قراءة سورة المباركة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، تلاها النشيدين اللبناني الفلسطيني ونشيد العاصفة، ومن ثم قال عريف المناسبة باسل أبو شهاب "تأتي الذكرى التاسعة والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة إنطلاقة حركة فتح في ظل عدوان صهيوني غاشم أباد البشر والحجر والشجر بقطاع غزة، مرتكبًا أبشع جرائم الحرب في التاريخ الحديث من مجازر ومذابح يندى لها الجبين".

وقبل التوجه لإيقاد شعلة المجد الفتحاوي، ألقى مسوؤل العلاقات العامة لحركة فتح في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب كلمة حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية قال فيها: "اليوم هي الذكرى التاسعة والخمسين لانطلاقة حركة فتح انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة مجد فلسطين وشمسها وقمرها فهذه الثورة التي أصاغة المشروع الوطني الفلسطيني وحولت الشعب الفلسطيني من لاجئين إلى مقاتلين وثوار حيث بدأت الفكرة من النواة الأولى لرجال أمنوا ان طريق فلسطين يجب ان يكون بأيادي فلسطينية، حيث تم تفجير نفق عيلبون بقيادة الشهيد القائد الرمز الخالد ياسر عرفات الذي صاغ البيان الأول بيده حيث أعلن عن الانطلاقة المجيدة، وبعدها كان المفصل الأهم في تاريخ الشعب الفلسطيني وهي معركة الكرامة المجيدة حيث استطاعت الثورة الفلسطينية ان تخوض معارك شرسه ضد الكيان الصهيوني وكانت النتيجة انتصار الفدائي الفلسطيني ليكون أول انتصار فلسطيني على العدو الاسرائيلي، وبعدها كانت العمليات النوعية على الحدود اللبنانية من خطف أسرى وعمليات نوعية أرعبت هذا الكيان الذي اتخذ قرار اجتياح لبنان وعجز ان يدخل مدينة بيروت في تصدي أسطوري من المقاومة الفلسطينية استمرت ثمانية وثمانين يوم، وأطلقت حركة فتح الانتفاضة الأولى والثانية وقبلها كان العمليات النوعية مثل سافوي وميونخ وعملية كمال عدوان وغيرهم الكثير من العمليات النوعية في الداخل والخارج".
واضاف "ان حركة فتح قدمت تلثين أعضاء لجنتها المركزية شهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات الذي أبا ان يكون طريدًا او أسيرًا أو قتيلًا، واقول لهم شهيدًا شهيدًا شهيدًا، ووجه جلال تحية إلى المقاومة الموحدة في غزة والضفة التي تخوض أروع ملاحم البطولة في وحه الاحتلال اللعين وبإذن الله النصر حليف المقاومة الموحدة في فلسطين، وأيضًا نوجه تحية للتابث على التوابث سيادة الرئيس محمود عباس الذي رفض إدانة المقاومة الفلسطينية وكان كما تعودنا عليه إلى جانب شعبه رغم كل التهديدات الإسرائيلية من جانب نتنياهو اللعين. وختامًا نعاهد شعبنا ان نستمر في عطائنا ونضالنا حتى عودتنا إلى فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

بعدها تم إيقاد الشعلة التاسعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة "فتح".