ضمن سلسلة الدورات التأهيلية التي تنظّمها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"' قيادة منطقة بيروت، تم تخريج دورة الشهيدة "وفاء إدريس" لعدد من الأخوات في مخيم مارالياس في العاصمة اللبنانية بيروت، عصر السبت الثلاثون من كانون الأول ٢٠٢٣. 

وبحضور عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان المهندس محمود سعيد،  وأمين سر وأعضاء قيادة منطقة بيروت، وشعبة بيروت الغربية والأخوات الخرّيجات وذويهم.

وكانت كلمة لعضو إقليم حركة "فتح" في لبنان محمود سعيد بدأها بتوجيه التحية إلى ماجدات فلسطين والمشاركات في دورة الشهيد وفاء إدريس، معتبراً أن خضوعهن لهذه الدورة هو لاستكمال مسيرة النضال، مؤكدًا على الاستمرار في مسيرة النضال والكفاح حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية. 

وشدّد سعيد أن الرهان اليوم على الأجيال الصاعدة لمتابعة مسيرة النضال والمشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدًا أن المرأة الفلسطينية كانت شريكة الرجل، معتبرًا أن الحذر واجب في هذه اللحظات لأن القضية الفلسطينية تتعرّض اليوم لأعنف هجوم عليها متمثّلة بالعدوان الصهيوني البربري على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مديناً هذا العدوان، ومؤكداً أن حركة "فتح" تدين هذا العدوان وتشارك في صدّه، وهي مستمرة في نضالها حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ثم كانت كلمة لعضو شعبة بيروت الغربية زينب الصالح، اعتبرت فيها أن 59 عامًا ولا يزال الشعب الفلسطيني يناضل ويقاوم ويصمد في وجه الاحتلال الصهيوني، الذي يقود اليوم عدوانًا غاشمًا على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مشددةً أن المرأة الفلسطينية، كانت شريكة الرجل منذ انطلاقة النضال الفلسطيني. 

وسردت الصالح لأبرز العمليات العسكرية التي قامت بها المرأة الفلسطينية منذ انطلاقة الكفاح المسلح، محمّلةً النسوة الفلسطينيات أمانة الاستمرار في المسيرة النضالية، داعيةً إياهم إلى تحمُّل مسؤوليتهن الوطنية، خاتمةً بالتأكيد على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
هذا وتم تسليم الخرّيجات شهادات التخرّج مع الشال الفلسطيني، رمز الثورة، كما تم تكريم  المدربين.