أعلنت عائلات الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة اليوم الإثنين 2023/12/04، أنها ستصعّد احتجاجاتها ضد الحكومة في حال عدم عقد اجتماع بين مندوبين عنهم والوزراء الأعضاء في كابينيت الحرب خلال اليوم.

وقالت عائلات المحتجزين في بيان، إنه "إذا لم يلتقوا معنا حتى مساء اليوم، ستصل جميع العائلات إلى الكِرْياه"، أي مقر وزارة الأمن في تل أبيب.

وأضاف البيان، أن "إجابة في الأيام القريبة (سيعقد القاء) تعني إبقاءنا معلقين في الهواء مرة أخرى".

وجاء في تعقيب مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أنه ستتم دراسة إمكانية تبكير اللقاء.

وعقدت العائلات مؤتمر صحافيًا تحت عنوان "هل ما زال الكابينيت ملتزم بتحرير المخطوفين؟"، وشددت على أنهم لن يقبلوا بلقاء مع قسم من وزراء كابينيت الحرب الذين عقد اللقاء في الأيام الماضية.

وخلال المؤتمر الصحافي، طالب حفيد يوخيفيد ليفشيتس دانيال ليفشيتس، وهو الذي أفرجت عنها الفصائل الفلسطينية وعوديد ليفشيتس الذي لا يزال محتجزاً في قطاع غزة، أعضاء الكابينيت بالعودة إلى المفاوضات حول تبادل الأسرى، وقال: إن "العائلات ستصعد احتجاجاتها في حال عدم استئناف هذه المفاوضات".

وقال مخاطبًا وزراء كابينيت الحرب، إنه "ندعوكم إلى العودة فوراً إلى طاولة المفاوضات، من دون تأجيل وبأي ثمن، وعدم الالتفات إلينا مخزٍ وإذا لا توجد لديكم مصلحة بتمثيلنا، فسنتوجه إلى جهة دولية توافق على القيام بذلك، لن نتوسل إليكم، وإذا لم يحدث هذا (اللقاء)، فسنجلس ابتداء من الساعة الثامنة مساء قرب الكرياه ولن نغادر إلى مكان".

وطالب اثنان من أقرباء محتجزين في غزة، في مقال بعنوان "نداء استغاثة" (SOS) نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم، كلًا من نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، وأعضاء كابينيت الحرب، "بإعادة المخطوفين المحتجزين".

وأضافا: "أنهما يتحدثان باسم أفراد عائلات المخطوفين المحتجزين بظروف صعبة، والذين قُتل قسم من أقاربهم وأصدقائهم".

وتابعا: أن "اقتراحنا هو أن تُبلّغ الحكومة الإسرائيلية صباح غد، الفصائل الفلسطينية على مرأى ومسمع العالم بأنه بعد يومين سيصل إلى حاجز كيرم شالوم (كرم أبو سالم) جميع الأسرى الأمنيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، وأن إسرائيل تطالب مقابلهم بجميع مخطوفيها وأسراها من دون استثناء".

وقالا: أن "عملية خروج الأسرى من السجون، صعودهم إلى حافلات وسفرهم إلى الحاجز سيتم نقله ببث حي إلى العالم كله، وأن تبشّر مناشير تلقى من الجو سكان القطاع بتحرير الأسرى، وتعلن دولة إسرائيل عن وقف إطلاق النار كي تسمح لعدو بالعثور وتجميع جميع المخطوفين وإحضارهم إلى الحدود".