استبعدت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن مصدر أجنبي مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وفصائل الفلسطينية، إمكانية القيام بدفعة تبادل أسرى جديدة بين الفصائل الفلسطينية والدولة العبرية، مقابل هدنة مؤقتة في قطاع غزة.

وبحسب المصدر، فإنه خلال الساعات الـ24 الأخيرة لم يحدث الكثير في الاتصالات بين الطرفين، موضحاً أن المحادثات "تُراوح مكانها".

وقال: "إنَّه على الرغم من أن الباب لم يغلق نهائياً أمام إمكانية إحراز اختراق في المفاوضات الجارية عبر الوسيطين القطري والمصري وبدعم من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلا أن "التشاؤم" يُخيم على الموقف".

ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر قالت إنَّه "دبلوماسي أجنبي"، إنَّ التصعيد الإسرائيلي والهجمات العنيفة والمدمرة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، تشير إلى أن حل قضية الأسرى سيُؤجل الآن إلى فترة لاحقة.

وأضاف الدبلوماسي: "سيستغرق إعداد الأطراف لصفقة أخرى الكثير من الوقت والجهد، خاصة مع تصعيد العملية العسكرية الإسرائيلية".

وكشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي عرض على "المستوى السياسي" خلال العمليات البرية في قطاع غزة، مخططات لـ"عمليات" تهدف إلى إعادة الأسرى.

وأشارت، إلى أن "كابينيت الحرب" لم يوافق على هذه العمليات خشية من أن تؤدي إلى تعقيد المفاوضات الرامية لإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.