قال ضباط كبار في الجيش الاحتلال، إنه "يجري الاستعداد لإمكانية مهاجمة إسرائيل من مناطق أخرى، طالما أن الحرب على غزة مستمرة، وأشاروا إلى أن قطاع غزة سيبقى الجبهة المركزية بالنسبة لإسرائيل، وتليها الجبهة الشمالية مقابل لبنان بحسب وسائل إعلام إسرائيلية".
وأضافوا: أن "الجيش الإسرائيلي يواجه هجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار، تنطلق من اليمن وبالأمس أطلقت ميليشيات طائرتين بدون طيار من سورية".
ويصف الجيش، الحرب على غزة بأنها "متعددة الجبهات"، لكن لا تزال ليست حربًا إقليمية شاملة.
وأشار الضباط، إلى أنه في حال انتهت الحرب على غزة خلال أسبوع أو اثنين، فإن أهداف الحرب لن تتحقق.
ويأتي ذلك في أعقاب تصريحات مسؤولين أميركيين بأن مدة الحرب محدودة، وأن ذلك بسبب أعداد المدنيين القتلى المرتفع للغاية في قطاع غزة.
وأضافوا: أن "على المستوى السياسي منح الجيش نفسًا طويلًا من حيث استمرار الحرب والاستمرار بتجنيد قوات الاحتياط".
وقال الضباط: إن "المقصود هو عمليات إنسانية وأخرى تسمح باستمرار الحرب".
وتابع: أن "حالة التأهب عند الحدود اللبنانية مستمرة، وأن التقديرات هي أنه سيتم الحفاظ على هذا التأهب طوال فترة الحرب في قطاع غزة".
وأضافوا: أن "قيادة الجيش الإسرائيلي تدرك أن حربًا في الشمال تلزم بتوجيه موارد لها، لكن في هذه الحالة أيضًا سيكون الجيش الإسرائيلي ملزمًا بالعودة إلى إنها أهداف الحرب في غزة".
وأشار الضباط الإسرائيليون، إلى أن القتال في جميع الجبهات يؤدي إلى تدخل الدول العظمى، وأن روسيا استضافت قياديين من عدونا مؤخرًا، وأن الصين تحرك أمورًا من خلف الكواليس، وتشكلان "كتلة" ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها