استهدفت غارة إسرائيلية  مساء اليوم الجمعة 2023/11/10، منزلين غرب رفح- جنوب قطاع غزة، مما ادى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وأصيب 12 آخرين.

وأعلنت مصادر طبية انتشال جثامين 25 شهيدًا على الأقل من داخل مدرسة البراق التي تأوي مئات النازحين، في شارع اللبابيدي بحي النصر في غزة، بعد تعرضها لقصف من طيران الاحتلال ومدفعيته صباح الجمعة، وجرى نقل الجثامين إلى مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.

حيث أن دبابات الاحتلال تتمركز على بعد مئتي متر من مدرسة البراق، كما تحاصر مستشفيات النصر للأطفال والرنتيسي للسرطانات والأطفال والعيون ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية.

وأعلنت مصادر طبية انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن مستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد نفاد مخزون الوقود، مما يعرض حياة عشرات الجرحى للخطر لا سيما أن المستشفى يؤوي نازحين.

كما حذّرت إدارة مجمع الشفاء الطبي من انقطاع التيار الكهربائي في الساعات القليلة المقبلة، بعد استنفاد كل قطرة وقود، في ظل منع الاحتلال من إدخال الوقود إلى القطاع المحاصر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتعرض محيط المجمع مجددًا اليوم الجمعة، لقصف من مدفعية الاحتلال وإلقاء قنابل الفسفور المحرمة دوليًا على الأحياء القريبة منه وعلى مخيم الشاطئ، علمًا أنه يؤوي آلاف النازحين إلى جانب الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والصحفية.

والاحتلال أطلق الرصاص على غرفة العناية المكثفة في مستشفى القدس التابع لها في غزة.

كما أن طائرات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل مباشر على المواطنين في عدد من الشوارع شمال قطاع غزة، بالتزامن مع نزوح الآلاف مع تواصل قصف طيران ومدفعية الاحتلال المكثف على منازلهم.

واعتقلت قوات الاحتلال اثنين من سائقي الإسعاف، أثناء عودتهم من جنوب القطاع الى شماله، رغم حصولهم على تنسيق من بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أبلغتهم بإمكانية عودة سيارات الإسعاف التي كانت محتجزة جنوب القطاع منذ الأمس، بعد نقلهم الجرحى الى معبر رفح البري.

وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ "35" يومًا، عن ارتقاء 11078 شهيدًا، بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة، إضافة إلى إصابة 27490 مواطنًا، غالبيتهم من النساء والأطفال في حصيلة غير نهائية.