اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك، أن هجوم السابع من تشرين الاول كان الضربة الأقسى التي تلقّتها إسرائيل.

وقال: "إنّه فشل كبير في الاستخبارات والعمليات وصولاً إلى القيادة السياسية العليا".

ورأى، في حديث مع شبكة "سي أن أن"، أن إسرائيل ليس لديها مصلحة في توسيع القتال.

وتابع: "في أي دولة طبيعية فإن رئيس الوزراء كان سيترك منصبه بسبب ما جرى".

وأكّد باراك أن على إسرائيل الآن أن تتأكّد من أن العدو سوف يعاني من الضربة المناسبة لكي يكون تكرار مثل هذا الحدث مستحيلًا، موضحًا أنّه لا يمكن أن يتم ذلك من دون اتخاذ مخاطر تتمثّل في توسيع الدائرة إلى شمال إسرائيل أيضًا، إلى الخلايا النائمة داخل الضفة الغربية.

وبشأن ملف الرهائن، قال باراك: إن "هذه مسألة حسّاسة للغاية وبطبيعة الحال، فإنّها تضع قيودًا معيّنة على الاعتبارات، لكن علينا أن نتعامل مع الأمر".

وعن الهدف من أخذ عدد كبير من الرهائن، قال: "إنه عدد غير مسبوق من الأشخاص، وأعتقد أن الهدف هو إطلاق سراح جميع السجناء ربما 10 آلاف شخص منهم في السجون الإسرائيلية، سيحاولون اجتياز الأمر إلى النهاية ولكن ليس من الواضح كيف سينتهي الأمر".