بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، تداعيات التصعيد الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة .
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن اللقاء الذي عقد في مقر الخارجية اليوم بحث مع المسؤولين الأمميين سبل التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف والمستمر.
وأكد الوزير شكري على الدعم المصري الكامل للأجهزة الأممية المعنية للاضطلاع بدورها الهام في ضمان انتظام الخدمات الحيوية ووصول المواد الإغاثية لأهالي قطاع غزة، محذراً من مغبة التوسع في تنفيذ سياسات العقاب الجماعي والتجويع والحصار بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني، لما لذلك من آثار وخيمة على تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين.
وأعرب عن قلق مصر البالغ تجاه القصف الذي أصاب مدرسة تابعة للأونروا تأوي عائلات نازحة في قطاع غزة، حيث تم الإتفاق على ضرورة إحترام الوضعية الخاصة لمقرات ومرافق وكالة الأونروا في القطاع باعتبارها محورية لتقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، وتوفر ملاذ آمن للمدنيين في مثل تلك الظروف الصعبة.
وأكد موقف مصر الثابت والراسخ تجاه ركائز حل وتسوية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر سبق وأن أكدت على مخاطر غياب أفق الحل وتزايد حدة الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية هو الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام وفقاً لحل الدولتين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها