تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تشديد إجراءاتها العسكرية في المحافظات الشمالية، لليوم الثالث على التوالي، عبر إغلاق حواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين.

ففي القدس، تواصل قوات الاحتلال إغلاق حواجز مخيم شعفاط، والحاجز القريب من مسجد بلال بن رباح، وبيت اكسا، وحاجز الجيب، أمام تنقل المقدسيين، ما أدى إلى عرقلة تنقل المواطنين، فيما سمحت بالدخول والخروج عند حاجزي الزعيم وحزما فقط.

وفي رام الله، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة في كلا الاتجاهين، ومنعت مرور المواطنين، والبوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح شمال رام الله، كما أغلقت مدخل بلدة كفر عين بالسواتر الترابية.

وفي جنين، تواصل قوات الاحتلال إغلاق حواجز سالم، والجلمة، وبرطعة، في كلا الاتجاهين.

وفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال معظم مداخل مدينة الخليل بشكل كامل، والبلدة القديمة من مدينة الخليل، ومداخل بلدات المحافظة ومخيماتها، ما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق بديلة وترابية.

وفي الأغوار، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وفي أريحا، تواصل قوات الاحتلال نصب حواجزها العسكرية عند مداخل المدينة الرئيسة والفرعية، منها الشرقي "البوابة الصفراء"، والجنوبي "شارع القدس"، والشمالي وسط تفتيش المركبات، ما أدى إلى توقف شبة تام للمركبات الخارجة من أريحا.

وفي بيت لحم، تواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخلي الخضر الجنوبي -النشاش- بالبوابة الحديدية، والشرقي في محيط المقبرة بالمكعبات الإسمنية، وكل مداخل بلدة تقوع شرقا، والمدخل الغربي في مدينة بيت جالا بالبوابة الحديدية، والمسجح في بلدة جناتة، وعقبة حسنة المؤدي إلى الريف الغربي – بمكعبات إسمنية – إضافة إلى مدخل بيت فجار الرئيس، ومراح رباح، ومفترق قبر حلوة، المؤدي إلى الشارع الالتفافي والموصل إلى محافظة الخليل، ومدخل قرية الولجة وزعترة بالسواتر الترابية، كذلك المنيا شرقا. 

كما أن هناك إغلاقا جزئيا لحاجزي الكونتينر شمال شرق المحافظة، و"عصيون" الموصل بين القدس والخليل.