استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، وفداً قيادياً من مجلس محافظة البقاع لحركة المرابطون يتقدمهم أمين المجلس أ. بسام عراجي، بحضور أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وعضو قيادة منطقة البقاع أ.أحمد عيسى، وأمين سر شعبة عرسال توفيق الحجيري، اليوم السبت الموافق ٢٠٢٣/٩/١٦ في مكتب قيادة "فتح" في مخيّم الجليل.
وأوضح الحاج خلال اللقاء حقيقة ما جرى في مخيّم عين الحلوة، ودور حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الدفاع عن أبناء شعبنا من الجماعات التكفيرية التي تعمل على زعزعة أمن المخيّم وترويع الأهالي فيه.
وأكّد الحاج تمسك حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الدفاع عن القرار الفلسطيني المستقل واعتبار "م.ت.ف" هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
من جهته، أعرب أ.بسام عراجي عن تضامنه مع القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، واستنكر ما يقوم به العدو الصهيوني.
وقال عراجي: "يتوجه المرابطون بالتقدير والاحترام إلى أهلنا الفلسطينيين في كافة مخيمات الشتات، لتمسكهم بحق العودة إلى أرضنا الغالية فلسطين كل فلسطين الحرة العربية، من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس الشريف عاصمتها".
وأكّد المجتمعون بأنه أصبح واضحاً، بأن إحباط هذه الجريمة الارهابية في مخيم عين الحلوة، من قبل أهلنا في المخيّم وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وحركة "فتح"، حيث تم احتواء إرهاب المجرمين الإرهابيين، المعروفين إسمياً لدى الجميع ولدى الأجهزة الأمنية اللبنانية، ويجب على كل القوى الفلسطينية الحريصة والمسؤولة، وعلى الأجهزة الأمنية اللبنانية الحازمة والصارمة، التأكيد على حتمية تسليم هؤلاء المجرمين الارهابيين الذين قاموا بتدمير مخيم عين الحلوة، وقتل أهلنا الآمنين واغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي إلى القضاء اللبناني، وعدم الدخول في المماطلة والتهرب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها