قال أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة: "كلما اشتد الطوق على رقاب القتلة ومن يدعمهم، تزداد الهجمة الإعلامية المسعورة التي تستهدفنا وتستهدف قياداتنا في لبنان". 
‎وأضاف اللواء شبايطة: "عندما أصبحت لجنة التحقيق على وشك الانتهاء، انطلقت هذه الحملة الإعلامية الممنهجة عبر بيانات وأخبار كاذبة تهدف إلى التوتير وخلط الأوراق وتمييع الحقائق للرأي العام". 
‎وتابع: "هناك مشروع لتدمير المخيم وتهجير شعبنا وأهلنا من جهات لا علاقة لها بفلسطين ولا بالقدس وصاحبة أجندات مشبوهة، ونحن التزمنا بوقف إطلاق النار كحركة "فتح" وقوات الأمن الوطني، لكن في المقابل نتابع مع لجنة التحقيق على مدار الساعة للوصول إلى الحقيقة الكاملة والتي سنعمل على أساسها". 
‎وختم اللواء شبايطة "هناك من يقوم بجولة من الزيارات بادعاء الحرص على أمن المخيم، ولا يتم خلال هذه الزيارات ذكر الجريمة المجزرة التي تعرض لها اللواء الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفاقه ولا حتى ضرورة تسليم القتلة المجرمين، وهذا ما نتعجب منه".