بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 22- 7- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يعزي أمير قطر بوفاة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بوفاة الشيخ محمد بن حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني.
وقال سيادته في برقية التعزية: "نشارككم الحزن برحيل الفقيد، ونتقدم لكم ومن خلالكم لعائلتكم السامية وللشعب القطري الشقيق كافة، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية".
وأضاف فخامة الرئيس: "ندعو الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمن عليكم بالصحة وبالعمر المديد، ويحفظكم ودولة قطر وشعبها بخير وازدهار".
كما بعث سيادته برقية تعزية، إلى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بوفاة الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني.

*فلسطينيات
جماهير شعبنا في نابلس تشيّع جثمان الشهيد مخالفة إلى مثواه الأخير

شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة نابلس، اليوم السبت، جثمان الشهيد فوزي مخالفة (18 عامًا)، إلى مثواه الأخير في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، بمراسم عسكرية، ومشاركة الفعاليات الرسمية والشعبية، وصولا إلى بلدة سبسطية حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة.
وحمل المشاركون جثمان الشهيد على الأكتاف، وقد لف بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع البلدة، وسط حالة من الغضب والحزن، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وكان قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت مركبة الشهيد في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، بمئات الرصاصات الحي، في سبسطية، ما أدى إلى استشهاد مخالفة، وإصابة شاب آخر قبل أن يقوم الجنود باعتقاله.


*عربي دولي
البرلمان العربي يرحب بتصويت البرلمان البرتغالي لصالح قرار بالاعتراف بالنكبة الفلسطينية

رحب البرلمان العربي بتصويت البرلمان البرتغالي، بالأغلبية على قرار الاعتراف بالنكبة الفلسطينية عام 1948، والإشادة بنضال الشعب الفلسطيني، لنيل حقوقه في تقرير مصيره.
واعتبر البرلمان في بيان له، اليوم السبت، أن إدانة القرار لسياسة "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال، والمتمثلة في التوسع والضم غير المشروع المخالف للقوانين الدولية، ومطالبة الحكومة البرتغالية بأن تتخذ موقفا واضحا وصريحا في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بما تتضمنه الأعراف والقوانين الدولية، هو خطوة نحو الاتجاه الصحيح تجاه القضية الفلسطينية.
ودعا البرلمان، المجتمع الدولي إلى البناء على هذه الخطوة بما يساهم في وقف الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرة الاستيطان الذى يقوض حل الدولتين على نحو خطير، ويدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

*إسرائيليات
استطلاع للرأي العام الإسرائيلي: تراجع شعبية أحزاب الائتلاف.. و"المعسكر الوطني" يتفوق على "الليكود"

أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، تراجع شعبية أحزاب الائتلاف اليميني الحاكم، في ظل الاحتجاجات الواسعة على خطة الحكومة لإضعاف "جهاز القضاء".
وبينت نتائج الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، التي نشرت اليوم الجمعة، أنه في حال جرت انتخابات "الكنيست" اليوم، يحصل "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس على 29 مقعدا، مقارنة مع 26 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي، في حين يحصل حزب "الليكود" برئاسة رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو على 28 مقعدًا.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، فإن أحزاب المعارضة مجتمعة تحصل على 66 مقعدًا، بينما تحصل أحزاب الائتلاف على 54 مقعدًا، في ظل اشتداد الأزمة حول خطة إضعاف "جهاز القضاء"، واستمرار الحكومة الإسرائيلية في دفع تشريع قانون إلغاء "ذريعة المعقولية"، واتساع ظاهرة رفض الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط.
وتراجع حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد من 18 مقعدا إلى 17 مقعدا، وحافظ حزب "شاس" على قوته بـ 9 مقاعد، كما تحصل كتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، وحزب "قوة يهودية" 5 مقاعد، و"ميرتس" مقاعد، و"الصهيونية الدينية" 5 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" 5 مقاعد، وتحالف الجبهة-العربية للتغيير 5 مقاعد، والقائمة الموحّدة 5 مقاعد أيضا، في حين أن حزبي "التجمع" و"العمل" لا يتجاوزان نسبة الحسم.
ويتبين من الاستطلاع أن الجمهور الإسرائيلي منقسم حول تعامل الشرطة مع تظاهرات الاحتجاج ضد الخطة القضائية وتفريقها بالقوة أحيانا.
وقال 33% من مجمل المستطلعين، و57% من ناخبي أحزاب الائتلاف، إن الشرطة تستخدم ضد المتظاهرين قوة أقل من المطلوب، بينما قال 29% من مجمل المستطلعين، و56% من ناخبي أحزاب المعارضة، إنها تستخدم قوة أكبر من المطلوب، واعتبر 28% أن الشرطة تستخدم القوة بموجب ما يتطلبه الوضع في التظاهرات.
ورأى 35% من مجمل المستطلعين، و68% من ناخبي أحزاب المعارضة، أن تشريعات الخطة القضائية ستلحق ضررا بالعلاقات الإسرائيلية – الأميركية، وقال 18% أنها ستلحق ضررا معينا فيما اعتبر 26% أنها لن تلحق ضررا أبدا.
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".
ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني/ يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول/ ديسمبر.


*أخبار فلسطين في لبنان
بيان صادر عن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان

عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان يوم الجمعة ٢٠٢٣/٧/٢١، اجتماعاً في سفارة دولة فلسطين حيث خصص الاجتماع لمتابعة اوضاع المخيمات الفلسطينية، واحتياجات أبناء شعبنا، وسبل التخفيف من معاناتهم، وما تعانيه الأونروا من أزمة  مالية وصعوبات تحول دون قيامها بواجباتها وأصدرت البيان التالي:

1- تستغرب قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ما صدر من تصريحات عن لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تعقيباً على المؤتمر الذي عقد في القاهرة للدول المشرفة على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، والتي حملت فيها الفلسطينيين المسؤولية بالاساءة لوكالة الأونروا، وحصر أسباب الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة بتزايد احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، والاتهام للأونروا بالفساد مما يعطي المبرر للدول المانحة لعدم قيامها بواجباتها بالتمويل والتي تأتي ضمن سياق الضغوط التي تتعرض لها الأونروا.

2- ان منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أينما وجد ولا يستطيع كائناً من كان تجاوزها، وترفض قيادة فصائل المنظمة إطلاق المواقف التي تحمل في مضمونها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي الفلسطيني بالاساءة والتطاول واطلاق الاتهامات من قبل مؤسسة المفروض أن يكون أساس عملها الجمع وحل قضايا اللاجئين وليس بث الفرقة داخل المجتمع الفلسطيني.

3- وبناء عليه تعلن فصائل المنظمة عن إعادة تقييم للعلاقة مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لتصويب العمل بما يخدم الهدف الأساس والذي أنشئت لأجله اللجنة، وهو الحوار وحل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتخفيف من معاناتهم.

قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان
.٢٠٢٣/٧/٢١

*آراء
كذابون كما يتنفسون/ بقلم: عمر حلمي الغول

شهد الأسبوع الماضي حملة أكاذيب وتلفيق للحقائق تولى احد جوانبها رئيس الدولة الإسرائيلية اسحق هيرتسوغ عندما خاطب أعضاء المجلسين، الذين عقدوا جلسة مشتركة وطارئة يوم الأربعاء الماضي الموافق 19 يوليو الحالي للاستماع للضيف الصهيوني بمناسبة ذكرى تأسيس إسرائيل ال75 على انقاض نكبة الشعب العربي الفلسطيني، وجال الرئيس الفخري على الملفات المختلفة، العلاقات الثنائية الأميركية الإسرائيلية، الملف النووي الإيراني، اتفاقات التطبيع الاستسلامي مع الدول العربية، وعن الانقلاب القضائي، و"الديمقراطية" الإسرائيلية، و"الرغبة في السلام مع الفلسطينيين"، و"احترام حقوق الأقليات"، وعن العنصرية في إسرائيل.
ووقف وصفق أعضاء المجلسين للاسرائيلي الكذاب 30 مرة إسوة باستقبالهم سابقا لسيد الكذب والافتراء على الحقائق بنيامين نتنياهو، وتمسحوا بالاسرائيلي الوقح لينالهم بعض الرضى، وليؤكدوا مجددا للعالم، ان إسرائيل اللقيطة والخارجة على القانون، هي ابنتهم الشرعية، وهم أصحابها، وسادتها، وداعموها من الابرة حتى الصاروخ، وحماتها من الرأي العام الاممي والشرعية الدولية. وكان الكونغرس مع وصوله لواشنطن يوم الثلاثاء الموافق 18 يوليو صادق على قرار برفض تصنيف إسرائيل ك"دولة فصل عنصري" بتأييد 412 عضوا، منهم 195 من الحزب الديمقراطي، مقابل 9 نواب رفضوا ذلك، فضلا عمن قاطعوا الجلسة احتجاجا على الزيارة، وعلى الممارسات العنصرية الإسرائيلية، وعلى الانقلاب القضائي
المهم ان هيرتسوغ، كما هي عادة قادة الدولة العبرية بصفاتهم المختلفة تعمق وتوسع في بحر الأكاذيب، أولا في التأكيد على ان "الديمقراطية الإسرائيلية عميقة وراسخة"، وهذا ما تنفيه وقائع الحياة اليومية الإسرائيلية. ولا اتحدث هنا عن جرائم الحرب الإسرائيلية، والفاشية المنفلتة من عقالها ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني، المنكوب بإسرائيل منذ 75 عاما خلت، ولا اتوقف امام رفضها للسلام والتعايش، انما اتوقف امام ما يجري داخل الدولة الإسرائيلية والصراع المحتدم بين الموالاة والمعارضة على انتهاك حكومة الترويكا الفاشية القانون الإسرائيلي نفسه لاستباحة المعارضة، وتكريس النهج الديكتاتوري، واستلاب حقوق ومصالح الإسرائيليين الصهاينة من الليبراليين والعلمانيين واليهود الشرقيين عموما والفلاشا خصوصا، وحدث ولا حرج عن الفلسطينيين العرب حملة الجنسية الإسرائيلية، الذين تمتهن كرامتهم وحقوقهم ومصالحهم على رؤوس الاشهاد على مدار الساعة، فضلا عن اطلاق يد كلاب المستعربين والقوادين والمافيات والعملاء لارتكاب عمليات القتل اليومية ضد أبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة.
ومع ذلك وقف أعضاء المجلسين ليصفقوا وقوفا لاكاذيب حليفهم، ولم يسأل أي منهم نفسه للحظة عن الحقائق التي  يعلنها قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيليين السابقين، وقادة المعارضة بتلاوينهم الصهيونية المتعددة، وتنشرها وسائل الاعلام الإسرائيلية ذاتها، وتؤكد فيها بالوثائق، ان إسرائيل خلعت ما يسمى ثوب الديمقراطية المفصلة على مقاس الصهاينة، وباتت هناك إسرائيل حريدية أكثر سفورا في فاشيتها المتزمتة، لا علاقة لها بالديمقراطية الصهيونية، وتعادي الليبراليين والعلمانيين، وتصادر حقوقهم السياسية والحقوقية والثقافية. لانهم لا يريدون سماع أي موقف يتعارض مع اكاذيبهم هم، باعتبارهم أصحاب المشروع الصهيوني.
واما حديثه عن حماية مصالح الأقليات، فما تقدم يجيب عليه، فلا وجود لاي احترام لليهود الصهاينة الشرقيين انفسهم، بل هناك اضطهاد وتمييز عنصري يفوق التمييز العنصري الذي كان في جنوب افريقيا، ولا اتحدث عن حقوق الأقلية الفلسطينية العربية في إسرائيل، الذين سحقت ابسط حقوقهم الانسانية. وكذلك بالنسبة للانقلاب القضائيي، حاول الإسرائيلي البشع التخفيف الى الحد الأقصى من بشاعة المشهد الإسرائيلي وأثر الانقلاب القانوني على المجتمع الإسرائيلي، وطالب أعضاء المجلسين والرئيس بايدن اثناء لقائه بعدم انتقاد حكومة نتنياهو السادسة، حتى لا يعطوا فرصة للقوى المحبة للسلام والعدالة من توسيع حملتهم في وصف إسرائيل كدولة ابرتهايد. وجانب الصواب والحقيقة في صياغة الحالة الإسرائيلية.
اما عن الرغبة الإسرائيلية ببناء السلام مع الجيران الفلسطينيين، فهو الهراء والكذب الأخطر على الاطلاق، وهو يعلم وأعضاء المجلسين يعلمون والإدارة الأميركية تعلم تفاصيل التفاصيل، ويدرك الجميع ان حكومات إسرائيل المتعاقبة كلها، وليس حكومة الترويكا الفاشية، وان كانت أوضح الحكومات في خيارها التدميري للسلام، عملت على وأد السلام، وتصفية خيار حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، ولا اعتقد ان هناك اميركيا لم يسمع محددات وزير المالية، سموتيريش في العلاقة مع الفلسطينيين، وهو موقف رئيس الحكومة الفاسد والفاشي، وموقف كل قوى الائتلاف الحاكم، جميعهم اعلنوا بلسان سموتيريش وبن غفير ونتنياهو، العمل على قطع الطريق على وجود دولة فلسطينية بين البحر والنهر مهما كان حجمها باستثناء الموافقة على امارة غزة الاخوانية؛ قبول الفلسطينيين بإسرائيل "دولة قومية لليهود" في كل فلسطين التاريخية"؛ من لم يعجبه الاستسلام عليه الرحيل، ومن يبقى فالجيش الإسرائيلي سيتولى امره.
كذب هرتسوغ حتى الثمالة، وكذب رئيس حكومته، وكذبت الإدارة الأميركية وأعضاء المجلسين، والباقي عند من يعي اخطار الأكاذيب الإسرائيلية الأميركية، لعله يدرك ان أبواب السلام أغلقت، ولم تعد مفتوحة ولو مواربة، الامر الذي يحتاج إلى معالجة مغايرة.