قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: "إن زيارة سيادة الرئيس محمود عباس لمدينة جنين ومخيمها، تحمل عدة معانٍ ودلالات أهمها أن جنين ومخيمها ليسا وحدهما وأن القيادة الفلسطينية معهما ومع نابلس ومخيماتها ومع جميع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، في مواجهة الاحتلال وجرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية".

وأضاف، في بيان اليوم الخميس، أن هذه الزيارة التاريخية والناجحة جاءت لتقول لجنين ومخيمها إنكما أيقونة النضال والصمود والتصدي، وإن القيادة والشعب هما واحد في الدفاع عن الأرض والإنسان، وإن مصير الاحتلال هو الزوال.

وتابع: لقد رفعت هذه الزيارة من معنويات شعبنا البطل في جنين ومخيمها، وأعطتهما دفعة قوية إلى الأمام، خاصة لدى أسر الشهداء والجرحى وأصحاب المنازل التي هدمها وجرفها الاحتلال.

وأشار فتوح إلى أن الرئيس اطلع عن كثب على الأوضاع والدمار الذي خلفه الاحتلال، إلى جانب البدء العملي بإعادة البناء، ليعود المخيم إلى أفضل مما كان عليه كما قال الرئيس.

كما أن الزيارة هي رسالة إلى الاحتلال الغاشم بأن القيادة الفلسطينية هي مع الشعب ولن تتخلى عنه، وأنهما وحدة واحدة وأن الوحدة هي الطريق الصحيحة لمواجهة ودحر الاحتلال الذي اعتقد ويروج أن هناك فجوة واسعة بين الشعب والقيادة، وإذا بالقيادة وعلى رأسها الرئيس تقول للاحتلال إننا مع الشعب ولن نتخلى عنه مهما بلغت الصعاب ومهما حاول الاحتلال تشويه الصورة وغرس الفتن مع أدواته الرخيصة.