برعاية القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، تم  إنهاء ذيول الأشكال الذي حدث بين الشبان الفلسطينيين في تجمع الواسطة وبين الشبان السوريين من أبناء عشيرة البو سرايا، اليوم الثلاثاء ١١-٧-٢٠٢٣.

وذلك بحضور ممثلي فصائل هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صور وتجمعات الساحل، وعدد من الأخوة في قيادة حركة أمل، وشيخ عشيرة البو سرايا حمود الموسى، وعدد من الوجهاء ورجال الإصلاح في المنطقة.

بداية تلا الشيخ زاهر الجسيم آيات من الذكر الحكيم. ثم تحدث مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، باسم فصائل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، حيث توجه بالشكر الجزيل لراعي هذه المصالحة سيادة اللواء توفيق عبدالله، وللإخوة في حركة "أمل" والإخوة في فصائل هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صور وإلى أصحاب الأيادي البيضاء على عملهم الدؤوب لإصلاح ذات البين بين أبناء فلسطين اللاجئين وأبناء سوريا النازحين في تجمع الواسطة.

وأضاف بقاعي: "عشيرتنا عشيرة البو سرايا وأهلنا الأخوة السوريين، عشائرنا وعزوتنا في التجمعات والمخيمات الفلسطينية في منطقة صور، إخواننا ورفاق الدرب والدماء والسلاح في حركة "أمل"، نحييكم بتحية الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كما نحييكم بتحية فلسطين قبلة الأحرار ومنبع الثوار".

من هنا وأمام هذه الوجوه الطيبة أقول لا تكرهوا شيئًا لعله خير لكم، وقد يكون الله سبحانه وتعالى وضع الأسباب لكي تحدث هذه المشكلة حتى نتعرف على هذه الوجوه الكريمة الطيبة.

وقال البقاعي: "سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم من هو المسلم، قال عليه الصلاة والسلام، بعد الشهادتين المسلم من سلم الناس من يده ولسانه، والفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها".

ومن ثم تحدث السيدان ماهر مروة وسعيد عكوش، حيث أجمعت كلماتهم  على انتهاء الأشكال، مؤكدين أن التسامح والعفو عند المقدرة هي من شيم العرب والمسلمين.

من جهته، شيخ عشيرة البو سرايا أبو أحمد حمود الموسى، قال: "بهذه الأجواء من المحبة والتسامح، وبمساعي مباركة من حركة "فتح" وحركة "أمل" والفصائل الفلسطينية والوجهاء  نؤكد إنتهاء الأشكال.