بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 21- 4- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى برقية تهنئة من رئيس البرلمان العربي بحلول عيد الفطر

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، برقية تهنئة من رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، لمناسبة حلول عيد الفطر.
ودعا رئيس البرلمان العربي، الله عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة على سيادة الرئيس عباس بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الفلسطيني، والامتين العربية والإسلامية بالخير والأمان والتقدم والازدهار.


* فلسطينيات
نيابة عن سيادة الرئيس.. العالول يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات

نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس، وضع نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول، اليوم الجمعة، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لمناسبة عيد الفطر السعيد.
وقال العالول: كل عام وأبناء شعبنا بخير، وتحديدًا ذوو الشهداء والأسرى. وأكد ضرورة السعي الدائم لإيجاد أجواء للفرح رغم الألم والمعاناة التي يعيشها شعبنا .
وشارك في مراسم وضع الإكليل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، وعضوا اللجنة المركزية للحركة توفيق الطيراوي، وصبري صيدم.

*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ وأعضاء في اللجنة التنفيذية يضعون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات

وضع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الجمعة، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله، لمناسبة عيد الفطر السعيد.
وشارك في وضع الإكليل أعضاء اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف وصالح رأفت وفيصل عرنكي ورمزي رباح.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان من بيت أمر

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، ثلاثة شبان من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وهم: محمد بسام خليل العلامي (20 عامًا) وفراس إبراهيم موسى عرار (20 عامًا) وعبد الرحمن اسماعيل عوض (21 عامًا) بعدما داهمت منازل عائلاتهم وعبثت بمحتوياتها.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في مناطق الظهر، والثغرة، وعصيدة في البلدة، وفتشت عدة منازل فيها.

*أخبار فلسطين في لبنان
أكاليل باسم سيادة الرئيس عباس وسفارة فلسطين على أضرحة الشهداء في بيروت

وفاءً لدماء قوافل شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدِّمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات وشهداء اللجنة المركزية، وتمسُّكاً بنهجهم المقاوِم،  ومع صبيحة عيد الفطر السعيد الذي صادف صباح الجمعة 21-04-2023، وبدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية، أمّت مقابر الشهداء في بيروت ومخيماتها وفود وقوى واحزاب وطنية لبنانية وفلسطينية، تقدَّمهم سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور،  وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الأستاذ علي فيصل، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الأستاذ معن بشور، ووضعوا أكاليلاً من الزهر، وقرأوا سورة الفاتحة المباركة لأرواح الشهداء، وألقيت كلمات بالمناسبة.
كما شارك في زيارة المقابر قيادة حركة فتح في بيروت ومخيماتها والاطر التنظيمية والمكاتب الحركية، ممثلو اللجان الشعبية وقادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية في بيروت ومخيماتها، ومسؤول رعاية أسر الشهداء في لبنان، وكشافة المكتب الكشفي الحركي في بيروت، وحشد شعبي من مخيمات بيروت.
ففي مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا وضع السفير دبور والمشاركون أكليلين من الزهور باسم السيد الرئيس محمود عباس وسفارة دولة فلسطين في لبنان، على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، وأكليلين باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، واكليلين باسم رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني والجبهة الديمقراطية، وآخر باسم رعاية أسر الشهداء.
وألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، مسؤول العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن نبيل حلاق، أكَّد فيها أن نهج الشهداء الأبرار هو النهج الذي يمشي عليه شرفاء الأمة ومقاوميها، معتبراً أن التضحيات التي قدَّمها هؤلاء أبقت قضية فلسطين على الخارطة الدولية، خاتماً بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني الذي يُجدِّد مقاومته يومياً في وجه الإحتلال. 
وكانت كلمة لسفير دولة فلسطين في لبنان السفير أشرف دبور، وجَّه في بدايتها التحية إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن القضية الفلسطينية وفي مقدِّمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات وشهداء اللجنة المركزية. 
وأكَّد دبور في كلمته أن الشعب الفلسطيني يأبى إلا أن يجدد العهد للشهداء الأبطال الذين سقطوا وهم يدافعون عن قضيتهم وقرارهم الحر والوطني المستقل. 
ورأى دبور في كلمته أن للشهداء الأبرار حق على كافة أطياف الشعب الفلسطيني، فهم كانوا أول من قدَّموا دماءَهم الزكية في سبيل فلسطين، مؤكِّداً على الإستمرار على نهج الشهداء، شاكراً للقيادة الفلسطينية لرعايتها لأسر الشهداء في الداخل والشتات. راجياً أن يحتفل شعبنا الفلسطيني العيد القادم في ربوع وطنه في ظل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستذكر دبور في كلمته الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي افتتح مثوى شهداء الثورة الفلسطينية في العام 1977،  لإيمانه وإيمان القيادة الفلسطينية الحالية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس بمكانة الشهداء الذين لم يبخلوا بدمائهم في سبيل فلسطين. 
أما في مخيم برج البراجنة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، فقد انطلقت مسيرة من أمام الشعبة الجنوبية تقدّمتها الفرقة الموسيقية وكشافة المكتب الكشفي الحركي في بيروت وشاركت فيها قيادة حركة فتح في المخيم وقادة الأمن الوطني الفلسطيني وممثلو اللجان الشعبية وفاعليات ووجهاء واهالي المخيم. ووضع المشاركون أكليلين من الزهور باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح من الزهر على النصب التذكاري للهندي المجهول وعلى أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية، وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء.
وفي مخيم شاتيلا فقد تكرّر المشهد عينه كما في مخيم برج البراجنة، حيث انطلقت مسيرة كشفية وفصائلية، تتقدَّمهم قيادة الحركة في المخيم بكافة أطرها التنظيمية والحركية، كما شارك فيها ممثلو اللجان  الشعبية وقادة وضباط الأمن الوطني الفلسطيني واهالي المخيم، وانتهت المسيرة بوضع اكليلين من الزهور باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح على أضرحة الشهداء في مثوى شهداء المخيم.

*آراء
حتى عيد النصر الأكيد/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لا نعتقد -والله تعالى أدرى وأعلم- أن هتافات الافتراء عديمة التقوى، التي رددها البعض في ساحات الأقصى، ضد الوطنية الفلسطينية، إن كانت قد أبقت لهؤلاء صيامًا مقبولاً عند العزيز الحكيم، فليس الصيام إمساكًا عن الطعام والشراب فحسب، وإنما هو الصوم الذي يقتضي إمساكا عن الكلام البذيء، كلام الغل والضغينة الذي لا يدعو لغير إيقاظ الفتنة التي لعن الله من يوقظها. 
للوطنية الفلسطينية، في حركتها التحررية، التي أوقدت شعلتها "فتح" شهداء بررة، من أعلى الهرم، حتى قاعدته، أساء لهم هؤلاء السائرون خلف الشائعات، والفبركات الحمساوية، بهتافات مذعورة، التي ما زالت وسائل الإعلام الاخونجية، تضخها على نحو محموم، ليل نهار، بلا أي تحسب: أخلاقي، وديني، ووطني، فليس لخطاب الكراهية أية تحسبات ولا من أي نوع على الاطلاق…!! ولا شك أبدًا أن لأجهزة الاحتلال الاسرائيلي الأمنية عملاءها المندسين بين صفوف هؤلاء المخدوعين بشعارات حماس، وأكاذيبها، وهؤلاء العملاء تحديدًا هم من يصرخ أكثر من غيره  بهذه الهتافات التي لا تريد سوى إحداث الوقيعة، بين أبناء الشعب الواحد، وإشعال نيران الفتنة حتى في بيوتهم…!!!
لن نغفر لأحد هذه الإساءة، ساعة الحساب آتية لا ريب فيها، ولن نغفر لا بمعنى اننا سنكون منتقمين بقلوب حاقدة، بل طيعين لأخلاقيات الوطنية الفلسطينية، التي لا تغبن حق أحد، ولا تسامح بحق الوطن، لأجل أن تكون ساعة الحساب ساعة عدل، وهدي، وتقويم، وهذه هي أخلاق الوطنية الفلسطينية، التي بها تواصل مسيرتها النضالية، لأجل الحرية والاستقلال. 
ولأننا بعد قليل سنكون في باحة عيد الفطر السعيد لن يكون لنا دعاء غير دعاء الوحدة والتكاتف وأن يعيد الله عز وجل العيد علينا شعبًا، ورئيسًا، وقيادة، وفصائل، وقوى سياسية، واجتماعية، واقتصادية، باليمن والخير والبركة وقد تحققت أمانينا بالخلاص من الاحتلال خلاصًا تامًا، فنصلي صلاة الشكر للخالق العظيم في المسجد الأقصى بكامل الحرية وتمام الاستقلال.
نعرف طبعا أن بهجتنا في العيد، بهجة مجروحة، لأن الاحتلال الإسرائيلي ما زال جاثما على حياتنا، ولأن قلوبنا ما زالت تنزف دمعًا حارقًا، على أحبة وفلذات أكباد لنا، رحلوا شهداء بررة، وجرحى يتطلعون للشفاء العاجل، وأسرى يتضورون حرية، برؤوس مرفوعة، ونفوس عزيزة، وروح عصي على اليأس والاحباط، بقرار العقل والقلب معًا: صامدون حتى تتكسر قضبان الاحتلال، في معتقلاته، وخارجها تلك التي عند حواجزه العسكرية الصفيقة.
يعلم الواحد الأحد كل ذلك، وهو سبحانه من أرادنا المرابطين في هذه الأرض التي باركها وما حولها، ولقد كنا وما زلنا، وسنبقى طيعين لمشيئة الله، وأهْلًا لما أراده لنا ومنا، حتى يقضي أمرًا كان مفعولا. ودائمًا حسبنا الله، ونعم الوكيل.. وكل عام وفلسطين بخير الصمود والمرابطة حتى عيد النصر الأكيد.

المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان