بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 22- 4- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى برقية تهنئة من ملك المغرب بحلول عيد الفطر

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، برقية تهنئة من ملك المملكة المغربية محمد السادس، بمناسبة حلول عيد الفطر. 
وأعرب الملك محمد السادس في البرقية، عن تمنياته لسيادة الرئيس عباس بموفور الصحة والعافية، وأن يحقق الشعب الفلسطيني آماله وطموحاته بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

* فلسطينيات
فتوح يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات

وضع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم الجمعة، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لمناسبة عيد الفطر السعيد.
وهنأ فتوح أبناء شعبنا والأمتين العربية والإسلامية، بحلول العيد.

*إسرائيليات
الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية في محيط نابلس

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط نابلس، وتفتيش المركبات، والتدقيق في بطاقات المواطنين.

*أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الطلابي الحركي -  إقليم لبنان يُطلق مسابقة عيد الفطر السعيد (معًـا نفرح ٣)

بتوجيهات سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، واستكمالًا لسلسلةِ المبادراتِ الوطنيةِ والإنسانيةِ الهادفة، أطلق المكتب الطلابي الحركي- إقليم لبنان مسابقة عيد الفطر السعيد التثقيفية الوطنية تحت عنوان (معًـا نفرح ٣) أول أيام عيد الفطر السعيد الجمعة ٢١-٤-٢٠٢٣ والتي تستمر طيلة أيام العيد.
وقد جال أمناء سر وكوادر وأعضاء المكاتب الطلابية على أماكنِ لعبِ وتجمع الأطفال داخل المخيّمات والتجمّعات الفلسطينيّة في لبنان، وقاموا بطرح أسئلة وطنية وثقافية عليهم مقابل جوائز نقدية "عيدية" بهدفِ غرس الروح والفكر الوطنيّ في نفوسهم. 
وقد تركت هذهِ المبادرة أثرًا طيبًا في نفوسِ الطلابِ والأطفال، وزرعت البسمة على وجوههم، حيث أكدوا بعفويتهم اعتزازهم بهويتهم الفلسطينية، وتمسكهم بإرثنا الوطنيّ والنضاليّ.
ومن جهتهم توجّه الأهالي بأسمى آيات الشكر والتقدير للمكتب الطلابي لحركة "فتـح" على مبادراتهِ المستمرة والتي تأتي في إطارِ دعمِ وتعزيزِ صمودِ أبناءِ شعبنا اللاجئ في لبنان.

*آراء
أعيادنا -القمرية والميلادية- وطنية/ بقلم: موفق مطر

مشهد انسجام المواطنين في الأعياد الدينية، فالمواطن الفلسطيني المسلم يحتفل ويحتفي بأعياد المؤمنين المسيحيين، كما يحتفل المواطن الفلسطيني المسيحي بأعياد المؤمنين المسلمين، وكلاهما يحتفيان بأعياد الفلسطينيين السامريين، فالأعياد الدينية في فلسطين أعياد وطنية بامتياز، ليس بحكم الثقافة الوطنية والروحية المتنورة الحقيقية وحسب، بل لأنها انعكاس لجوهر ومعاني (الأعياد الدينية)، فنحن نفهم العيد كتعبير عن قدرة النفس الإنسانية عن انتصارها على الاغراءات والشهوات ونجاحها في امتحانات مستنبطة مناهجها من الشرائع السماوية، والعبرة ليست في عدد أيام الصيام التي غالبًا ما تسبق الأعياد، أو في تفاصيل حدث تاريخي اعتبر مقدسًا، نظرًا للمتغيرات التي طرأت على علاقة الانسان مع أخيه الإنسان في المجتمع، أو علاقته مع الله، فتأثير هذه الأحداث ما زال قائمًا، ويُقْرَأ في ثقافة أمة الإنسان المؤمنة بالسلام، والمتحررة من التعصب والفئوية والطائفية كحدث تاريخي مرتبط بمعجزة، كان وما زال له دور حاسم في صياغة الشخصية الإنسانية وعلاقاتها مع كل موجود على الأرض وفي السماء، كما يحفز الانسان الذي يأخذ الأمور بالتفكير والبحث العلمي والإبداع في استخلاص النتائج، ويحفز الإنسان الذي يسلم بها كما نقلت إليه دونما نقاش، شرط التزام كليهما بجوهر ثلاثي السلام والمحبة والحق باعتباره روح أي عقيدة سماوية. 
إن مقاربة بسيطة بين الأعياد الوطنية وتوأمها الدينية ستمنحنا نتيجة جوهرية هي السبب الذي يجعل من احتفالاتنا وأعيادنا الدينية وطنية بامتياز، فالكفاح والنضال ضد الغزاة والمستعمرين الذي بنتيجته انتصار واستقلال ودولة ذات سيادة، أو منح طبقة عظيمة من الشعب كالعمال يومًا يذكرنا بعطائهم وتضحياتهم اللامحدودة، أو ذكرى انطلاقة الثورة التي تعتبر بمثابة قيامة للشعب الفلسطيني وتحول الفرد من لاجئ إلى ثائر، أو منح الأرض والشهداء والأسرى والمنعطفات التاريخية أيامًا للتذكير بمدى تأثيرها على حياة ووحدة وتقدم وتحرر الشعب يوازيها –في الوجه الآخر- في الأعياد الدينية ذات المعاني، منها المرتبط بقدرة الذات والشخصية والنفس المؤمنة على الكفاح والنضال– حتى لو كان التقديم بمصطلحات أخرى مشتقة من الكتب الدينية المقدسة أو التعاليم، والنجاح في نيل شهادة الحرية والتحرر والاستقلال من التبعية لإغواء النفس الأمارة بالسوء، وبمدى مقاومته لهيمنة شياطين الإنس والجن معًا، والتحرر من اغلال التبعية لغير فكرة لا يرتكز قوامها على الحق والعدل والعمل الصالح والانتصار لروح وقيمة الانسان وحرمة سفك دمائه، وكأننا في هذا المقام الروحي نتحدث عن مجتمع الحرية والعدالة والديمقراطية في المقام السياسي الجامع الشامل لكل المنتمين للوطن، ولا يغيب عن بالنا هنا نقطة التقاء مقدسة وهي الأرض، أرض الوطن، فهذا الأمر لا يمكن لعاقل مؤمن أو وطني مهما كانت مرجعيته الفكرية والنظرية نكرانه، فأرض فلسطين مقدسة لدى كل فلسطيني يعتقد ويؤمن بالعلاقة الجذرية الأصيلة ما بينه وبين أرض وطنه، وكل فلسطيني يؤمن بالعلاقة ما بين رب السموات والأرض وفلسطين التي كانت وما زالت مهدًا وبيتًا للمؤمنين بالسلام والمحبة والحق بين الناس. 
انطلاقًا مما تقدم لا يجوز الحديث عن أعياد طوائف، أو الإشارة بمسمى أو بآخر للمناسبات الدينية والأعياد، فهنا في فلسطين كلنا مواطنون فلسطينيون، مترابطون بجذور إنسانية ثقافية، تشع أنوار أعيادنا خلال أيام السنة القمرية، أو الشمسية الميلادية، وكل عيد هو للمؤمنين جميعًا، أما إننا كلنا مؤمنون بانتمائنا الوطني، وبأرض فلسطين وطننا التاريخي الأزلي والأبدي، وأن للأعياد الدينية والوطنية جذرًا فكريًا إنسانيًا واحدًا، فهذا يعني أن أعيادنا القمرية والميلادية في فلسطين أعياد وطنية بامتياز، فكل عام وكل يوم وأنتم بسلام وحرية واستقلال آمنين.

المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان