بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الإثنين 24- 4- 2023

*رئاسة
بحضور سيادة الرئيس: مؤسسة محمود عباس تقيم مهرجان أبناء الشهداء

بحضور سيادة الرئيس محمود عباس، أقامت مؤسسة محمود عباس، مهرجان أبناء الشهداء في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وعبر تقنية الفيديو في مدينة غزة.
وقال سيادته: "يسعدنا بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أن نلتقي بهذه الكوكبة من البراعم الذين هم أولادنا وأطفالنا وأحفادنا، الذين يمثلون الأمل لهذا البلد بإذن الله".


* فلسطينيات
فتوح يحذر من تداعيات رفع علم الاحتلال على سطح وجدران الحرم الابراهيمي

حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح من تداعيات اقدام قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المتطرفين على رفع علم الاحتلال الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الابراهيمي الشريف، الذي يتعرض لمخطط تهويدي منذ سنوات طويلة.
وأكد فتوح، في بيان صحفي، صدر يوم الأحد، أن الاعتداءات المتكررة بحق المسجد الأقصى المبارك، خاصة ما تعرض له مصلي باب الرحمة يوم أمس من تدنيس وتخريب متعمد، وما جرى اليوم في الحرم الإبراهيمي، تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، واستفزازًا صريحًا لمشاعر المواطنين والمسلمين، وتنذر بتصعيد خطير قد يجر المنطقة لدوامة من العنف.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لردع دولة الاحتلال، واتخاذ كل ما يلزم من اجراءات لإجبارها على وقف هذه الاعتداءات المتكررة، مشددًا على ضرورة حماية الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

*عربي دولي
"التعاون الإسلامي" تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، خاصة ما تعرض له مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك من تدنيس وتخريب متعمد، ورفع علم الاحتلال على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشريف.
واعتبرت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان صحفي، صدر يوم الأحد، هذه الاعتداءات انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية، واستفزازًا لمشاعر الأمة الإسلامية.
وحمّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات اليومية على حرمة الأماكن المقدسة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، والتي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف، وستؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة.

*إسرائيليات
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
واعتدت قوات الاحتلال على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وقطعوا أسلاك الكهرباء عنه للمرة الثانية على التوالي، ومنعوا حراس الأقصى من الدخول إليه.
وكثّف المستوطنون اقتحامهم للمسجد منذ الصباح على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسًا تلمودية عند أبوابه وفي الساحات، فيما انتشرت شرطة الاحتلال داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في بطاقات المواطنين الشخصية، وضيقت على الوافدين إليه.

*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ قياديٌّ من حركة "فتح" يزور سماحة مفتي زحلة والبقاع

بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد زار وفدٌ قياديٌّ من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" سماحة مفتي زحلة والبقاع  فضيلة الشيخ الدكتور علي الغزاوي يوم الأحد ٢٢-٤-٢٠٢٣ في دارة الازهر الشريف.
 بحضور لفيف من رجال الدين والعلماء والشخصيات السياسية والاجتماعية.
وتقدَّم الوفد عضو قيادة المنطقة د.رياض كايد،  يرافقه أمناء سر الشعب التنظيمية في برالياس وتعلبايا د.عماد كوسا،وكوادر حركية.
وهنّأ د.كايد سماحة المفتي بحلول عيد الفطر المبارَك. وتابع 'إننا في حركة 'فتح' نؤكد قدرة شعبنا على الفرح رغم الأحزان التي يحاول الاحتلال غمرنا بها، ونعتبر فرحة أبناء شعبنا بعيد الفطر السعيد عامل قوة معنوية من أجل الفرحة الكبرى بتحرير الأرض والمقدسات وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة'.
ومن جهته، رحَّب سماحة المفتي بوفد حركة مؤكدآ بأن الكوفية الفلسطينية رمز للعطاء والثبات.
وتابع سماحته فلسطين  في كل قلب وفي قلب الحدث  ولانها ستبقى عاصمة الحدث   الى قيام الساعة". 
ثم قدم سماحته مجلدات من إصدارات الأزهر لوفد حركة فتح. 
في الختام شكر  الوفد سماحته على هذا الاستقبال،  وهذه الحفاوة، وهذا العمق في الارتباط الوجداني والعقائدي والفكري الذي تجلّى في مواقفه تجاه قضية القدس والمسجد الأقصى وفلسطين 
ثم قدم د.كايد الكوفية الفلسطينية رمز النضال الفلسطيني.

*آراء
رحيل إمرأة بقامة وطن/ بقلم: عمر حلمي الغول

رحلت سلمى الخضراء الجيوسي بعد رحلة عطاء غنية في ميادين الأدب والشعر والمسرح والنقد والترجمة والعمل الموسوعي والاكاديمي، 95 عامًا قضتها ابنة صفد الأبية لانتاج وإغناء المعرفة والثقافة والهوية الوطنية والقومية والإنسانية، وجبلت من وعاءها المعرفي الكبير، وتجربتها المتنوعة والغنية في حقول الابداع والتلاقح بين الثقافات والحضارات العربية الإسلامية والغربية بمدارسها المختلفة، ونجحت بامتياز من خلال ابداعها في حقل الترجمة في بناء جسر من التواصل بين الحضارتين والثقافتين، وردت عمليًا وبشكل منهجي على أعداء المثقافة والتكامل بين الحضارات، وأكدت أن البشرية قامت وارتكزت نهضتها على عظمة الغنى المعرفي، وتبادل حصاد اسهامات وتجارب الشعوب في حقول الإنتاج والابداع والقيم الإنسانية الهاجسة بإعلاء مكانة وقيمة الإنسان، وتجذير لغة التسامح والتعايش بعيدًا عن التعصب والعنصرية وأشكال الاستعمار القديمة والجديدة، وقرعت أجراس السلام في أرجاء المعمورة، لا سيما وانها جالت في حياتها من فلسطين إلى الأردن ولبنان إلى لندن إلى أميركا والجزائر والسودان وغيرها من الدول. 
ولدت سلمى لأسرة ميسورة لأب فلسطيني وأم لبنانية عام 1928 في مدينة صفد، وتعلمت وترعرعت في عكا، وأكملت بعد النكبة عام 1948 في كلية شميدت الالمانية في القدس، ثم تابعت سفر العلم والتحصيل الاكاديمي في الجامعة الأميركية في بيروت ودرست الأدبين العربي والإنجليزي، ومارست مهنة التعليم في كلية دار المعلمات في القددس. ولاحقًا تزوجت من ديبلوماسي أردني، ودرسّت في العديد من الجامعات العربية والأميركية: في الخرطوم والجزائر – قسنطينة، والولايات المتحدة في جامعة بوتا، ثم جامعة مشيغان، وواشنطن وتكساس. 
ومن إنجازاتها المميزة إنشاءها عام 1980 مشروع "بروتا" للترجمة، ونقل الثقافة العربية للعالم الغربي، والعكس صحيح، حيث نقلت العديد من المعارف الغربية إلى العالم العربي، فضلاً عن الإنتاج الموسوعي والانطولوجي حول الأدب العربي المنشورة باللغة الإنجليزية، وترجمة بعضها للغة العربية. ومن ترجماتها "إنجازات الشعر الأميركي في نصف قرن" للويز بوغان 1960، و"إنسانية الإنسان" لرالف بارتون باري 1961، و"جوستين" و"بالتازار" وهما الحزءان الأولان من "رباعية الإسكندرية" للورنس داريل 1962.  
بالإضافة إلى ترجماتها وأعمالها الموسوعية والأنطولوجية حول الشعر والثقافية العربيين، أصدرت كتابها إلهام عن "الشعر العربي الحديث" عام 1987، و"أدب الجزيرة العربية" 1988، و"الأدب الفلسطيني الحديث" 1992، و"المسرح العربي الحديث" 1995، و"مسرحيات عربية قصيرة" 2003، و"الرواية العربية الحديثة" 2004، وأعمال أدبية وترجمات أخرى عديدة. 
وكان من بواكير إنتاجها ديوانها الشعري الأول عام 1960 بعنوان "العودة من النبع الحالم"، وبعد ذلك نشرت قصائد متفرقة جمعت في ديوانها الثاني عام 2021 عن الدار الأهلية في عمان. وكانت انخرطت من موقع الندية في الحوار المحتدم بين مجموعة بين رموز الحركة الشعرية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي منهم: أدونيس والماغوط وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وصلاح عبد الصبور وجبرا إبراهيم جبرا، وأدلت برؤيتها الخاصة حول تطور الحركة الشعرية والانتقال من التفعيلة والأوزان إلى النثر، حيث قاربت بين النموذجين، وفتحت الباب واسعًا أمام مختلف أجناس الشعر إرتباطًا بميول وقدرات كل شاعر. 
سلمى الخضراء الجيوسي كانت مسكونة بالعديد من الملفات الأساسية، منها: أولاً الدفاع عن المرأة ودورها الريادي في المجتمع والكفاح الوطني والقومي؛ ثانيًا النكبة الفلسطينية التي اكتوت بها مع أسرتها اسوة بأبناء الشعب العربي الفلسطيني الذين طردوا من ديارهم عام 1948؛ ثالثًا إيلاء الأهمية الكبرى للمعرفة والثقافة والإنتاج الإبداعي في الحقول والمساقات الأدبية المختلفة، وتعميم ونشر المعرفة، مما اضفى على حضورها ودورها ومكانتها رمزية جندرية ووطنية وإنسانية عالية، وشكلت علامة فارقة في اسهاماتها المتعددة والهامة، وكانت قولاً وفعلاً إمرأة بقامة وطن وأمة، لانها أيضًا عملت في حقول الإعلام والكتابة الصحفية والإذاعية. 
وتقديرًا من المؤسسات الفلسطينية والعربية لدور المبدعة سلمى الخضراء الجيوسي تم تكريمها بالعديد من الجوائز، منها: منحت وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990 من دائرة الثقافة والإعلام الفلسطينية، وحصلت على جائزة شخصية العام الثقافية للدورة ال14 من "جائزة الشيخ زايد للكتاب" عام 2020، وجائزة "الإنجاز الثقافي والعلمي" من مؤسسة سلطان بن علي العويس عام 2007، وجائزة "سلطان العويس" عام 2006، وحصلت قبل شهرين على جائزة مؤسسة محمود درويش للابداع 2023، ومنحت وسام القدس للانجاز الأدبي عام 1990، ووسام اتحاد المرأة الفلسطينية الأميركية للخدمة. رحم الله شاعرتنا واديبتنا وناقدتنا ومترجمتنا وموسوعيتنا سلمى ولروحها الف سلام.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان