بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 18- 4- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يصل جدة للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

وصل سيادة الرئيس محمود عباس، بعد ظهر يوم الاثنين، مدينة جدة، بدعوة رسمية من المملكة العربية السعودية، وذلك للقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس الوزراء، يوم الثلاثاء، وذلك للبحث والتشاور بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة، وتعزيز علاقات الأخوة الفلسطينية السعودية.
كان في استقبال سيادته في مطار جدة، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من المسؤولين، وطاقم سفارة دولة فلسطين.
ويرافق سيادة الرئيس في هذه الزيارة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية باسم الاغا.

* فلسطينيات
د. اشتية يشارك في مأدبة إفطار أقامها مجلس كنائس رام الله

شارك رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الإثنين، في مأدبة الإفطار التي أقامها مجلس كنائس رام الله، بحضور راعي طائفة الروم الأرثوذوكس في رام الله الأب إلياس عواد، ووزيرة الصحة مي كيلة، وممثلي الفعاليات الدينية والوطنية والمدنية في مدينة رام الله.
وهنأ د. اشتية أبناء شعبنا المسلمين والمسيحيين لمناسبة عيد الفصح المجيد وقرب حلول عيد الفطر السعيد، وقال: "الوطن يجمعنا جميعًا على المستوى الرسمي والمجتمع المدني والشعبي والديني، في ظل ما نواجهه من عدوان الاحتلال، ونؤمن بحقنا التاريخي في هذه الأرض ووجودنا عليها ليس بطارئ، وسنبقى متمسكين بها".
وأعرب د. اشتية عن أمله بأن يأتي العام المقبل وقد تحققت آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال، وأن يعم الأمن السلام على شعبنا، ونحتفل بالأعياد في مدينة القدس عاصمة دولتنا.

*إسرائيليات
قوات الاحتلال تنصب برجًا عسكريًا جنوب شرق بيت لحم

نصبت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، برجًا عسكريًا جديدًا على أحد مداخل بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وهو ما يشكل خطورة على حياة أبناء شعبنا وتحركاتهم.  
يشار إلى أن قوات الاحتلال تنصب العديد من الأبراج العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل تقوع، ما ينغص حياتهم اليومية.

*أخبار فلسطين في لبنان
وقفةٌ تضامنيّةٌ في مخيَّم عين الحلوة بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"

نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقفةً تضامنيّةً مع الأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، وذلك في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة، يوم الاثنين ١٧ نيسان ٢٠٢٣.
 تقدم المشاركين أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، والشعب التنظيمية، وعضو المكتب السياسي لحركة "أمل" وبسام كجك، وممثلو عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقائد القوة الأمنية المشتركة العقيد عبدالهادي الأسدي، واللجان الشعبية، وقوى العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، والمكاتب الحركية والنسوية والنقابية، وحشد من جماهير شعبنا.
بداية كانت كلمة ترحيبية لعضو قيادة حركة "فتح" -شعبة عين الحلوة محمد حجازي. ثم ألقى  مسؤول جبهة التحرير العربية في صيدا محمود أبو سويد قال فيها :"يحل السابع عشر من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، ولا يزال الآلاف من أبطالنا ونسور الحرية يقبعون في زنازين الاحتلال، لذلك ندعو المجتمع الدولي بمؤسساته المتعددة الأسماء، إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية للتدخل العاجل لحماية الأسرى والأسيرات من بطش وإرهاب المحتل".
وختم كلامه بتوجيه تحية لصمود أسرانا وتحديهم الجلاد، والتحية لقيادتنا العلم، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، لدفاعه الدائم عن قضية الأسرى والمعتقلين والتحية إلى روح الشهيد أبو جهاد الوزير في ذكراه وكل شهداء شعبنا".
كلمة الأحزاب والقوى اللبنانية ألقاها د. بسام كجك، نوه من خلالها أن الأسرى في سجون الاحتلال بجهادهم وصبرهم يمدون الشعب الفلسطيني بعزيمة وإرادة، لافتًا إلى أنَّ نصرة فلسطين موقف وإيمان، ويستطيع الفلسطينيون أن يطمئنوا بأنهم ليسوا وحدهم في الميدان، فالمقاومون كلهم في منطقتنا معكم أيها المقاومون في فلسطين.
وألقى كلمة التحالف الفلسطيني د. أيمن شناعة، وجه فيها التحية "إلى أسرانا البواسل في معتقلات الإرهاب الاسرائيلية والذين يمارس عليهم البطش والإجرام ويقفون بشموخ متحدين كل إجراءات الاحتلال".

*آراء
"أبو جهاد الوزير" جيلٌ زرع .. وجيلٌ يحصد/ بقلم: معن بشور

في كل عام، وأمام ذكرى استشهاد القائد الفلسطيني الثوري التاريخي أبي جهاد، خليل الوزير، قبل 35 عامًا... كنت اسأل نفسي ما عساني أكتب في الذكرى ما لم أكتبه كل عام منذ اغتيال القائد الكبير في منزله في تونس على يد فرقة كوماندوس بحرية صهيونية وفي إحدى أخطر العمليات الإرهابية العديدة التي ارتكبها المحتل..
لكن المدد كان يأتي دائمًا من فلسطين التي يؤكد أبناؤها، جيلاً بعد جيل، أنهم بقدر وفائهم لأرضهم ومقدساتهم ولتحرير وطنهم هم أوفياء لشهدائهم ورموزهم وقادتهم الكبار.
وحين خرجت دمشق عن بكرة أبيها لتودع باسم فلسطين والأمة وأحرار العالم أبا جهاد إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، كانت تعلن عمق ارتباط سورية، كما كل العرب، بفلسطين وعن استعدادها لتحمّل كل الأكلاف مهما كانت غالية.
وحين نرى اليوم أهل الأقصى والقيامة في القدس وفي فلسطين وأكناف فلسطين، يصمدون بوجه عصابات المستوطنين المقتحمين لباحات الأقصى، وحين نرى الصواريخ المنطلقة من غزة الشموخ التي شهدت أول عمليات أبي جهاد الفدائية عام 1954، ومن جنوب لبنان المقاوم الذي قال لي الشهيد أبو جهاد في تونس "أن فكرة استخدام الزيت المغلي من النساء في جبل عامل هي التي أوحت إلينا فكرة إنتفاضة الحجارة عام 1987 والتي أسست لكل الانتفاضات بعدها، ومن الجولان العربي السوري الذي كان أبو جهاد يقول دومًا، وفي أصعب الظروف التي مرّت بها علاقات "فتح" مع القيادة السورية، إنه ما من مرّة اقتربت سوريا وفلسطين من بعضهما البعض إلاّ واقتربا من القدس، وما من مرة باعدتهما الظروف عن بعض إلاّ وابتعدا عنها.
واليوم أذكر ما قاله لي مهندس انتفاضة الحجارة والعمليات الفدائية النوعية في "فندق سافوي" في تل أبيب عام 1975، وعلى امتداد الساحل الفلسطيني المحتل مع الشهيدة دلال المغربي ومجموعتها الرائعة في بطولاتها عام 1978، وغيرها وغيرها .. وقبل أيام من استشهاده حين دعاني إلى عشاء في منزله في تونس:
"نحن زرعنا وستأتي أجيال من بعدنا لتحصد".
وهذا ما نراه اليوم
فبورك من زرع، وبورك من يحصد اليوم.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان