أدانت تونس بشدّة اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى واعتداءها على المصلّين، واعتقالها للمئات من المُعتكفين داخله، في استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين في شهر رمضان، وخرق واضح للمعاهدات والمواثيق الدولية.
وحملت تونس، الكيان المُحتلّ، مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة جرّاء تكرّر الاعتداءات على الأماكن المُقدّسة، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي من شأنها تقويض أيّة جهود لإحلال السلام في المنطقة.
ودعت تونس المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني، مؤكدة ضرورة توفير الحماية الدّولية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حدّ لانتهاكات المُحتلّ المُتكرّرة، وحمله على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها