بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 17- 3- 2023

* فلسطينيات
أبو ردينة: مجزرة الاحتلال الجديدة في جنين تهدف لتفجير الأوضاع وهي استمرار للعدوان على شعبنا

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "إن المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين يوم الخميس، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من أبناء شعبنا، تهدف إلى تفجير الأوضاع وجر المنطقة إلى مربع التوتر والعنف، وهي استمرار للعدوان الإسرائيلي على شعبنا".
وأضاف أبو ردينة: أن هذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية المستمرة، تؤكد أن إسرائيل غير معنية بتاتا بتهدئة الأوضاع ومنع تفجرها، خلافًا لكل الجهود الدولية الساعية لمنع التصعيد في شهر رمضان الفضيل، مشيرًا إلى أن إسرائيل وحدها تتحمل نتائج هذه السياسات العدوانية .
وقال أبو ردينة: إن الإدانات لم تعد تكفي، والمطلوب هو إجراءات عملية على الأرض من قبل الإدارة الأميركية توقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

*عربي دولي
البرلمان العربي يدعو لوقف تصعيد جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ويحذر من عواقبه

دعا البرلمان العربي إلى وقف تصعيد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، محذرًا من عواقب هذا التصعيد الخطير الذي لن يؤدي إلا لمزيد من التدهور والعنف، وتفجير ساحة الصراع، وتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة.
وشدد البرلمان العربي، في بيان له، على موقفه الرافض للإجراءات الأحادية التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرفة منذ توليها الحكم، وتوفير حماية دولية للمدن الفلسطينية من هذه الاعتداءات المتكررة والمتواصلة، التي كان آخرها العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين أمس الذي أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، وإصابة العشرات، منهم في حالة خطيرة.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، والبرلمانات الدولية والأوروبية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف جرائم حكومة اليمين المتطرفة، ومحاسبتها على جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتوفير الحماية الدولية له.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابًا من جنين على حاجز عسكري قرب طولكرم

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الشاب كفاح ناصر علاونة من بلدة جبع جنوب جنين على حاجز عسكري قرب طولكرم.

*أخبار فلسطين في لبنان
اعتصامٌ حاشدٌ أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم نهر البارد

في إطار المطالبة بحقوق أبناء شعبنا المحقة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني، نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية واللجنة الشعبية اعتصامًا حاشدًا أمام مكتب مدير خدمات الأونروا اليوم الجمعة الموافق ١٧-٣-٢٠٢٣ في مخيم نهر البارد.                                    
بحضور أمين سر حركة "فتح"- شعبة نهر البارد ناصر سويدان، وأعضاء الشعبة وكوادر التنظيم، وممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، والمؤسسات واللجان، وحشد من أبناء المخيم.
كلمة الفصائل الفلسطينيّة ألقاها الحاج ناصر سويدان جاء فيها: "نحن اليوم هنا للاستمرارًا بتحركاتنا في الفصائل واللجنة الشعبية إلى جانب أهلنا في مخيم نهر البارد دعماً لحقوقهم المطلبية والتي لم تلتزم بها الأونروا".
وتابع "بعد اكثر من ١٥ عاما على مأساتنا في مخيم نهر البارد لا يوجد لدى الأونروا موعد محدد لإنهاء الاعمار في المخيم القديم.  وهذا يؤكد فشلها في إنهاء الاعمار.  لذا عليها السعي الجاد لتأمين التمويل السريع لاستكمال الاعمار".
مضيفًا: "رغم المعاناة المعيشية والاقتصادية والصحية الصعبة سنبقى وإياكم نواجه سياسة الأونروا التي تلتقي مع مساعي الإدارة الأمريكية بتخليها عن التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني".
وطالب سويدان الأونروا بالتدخل السريع لتقديم المساعدات الشاملة وتوفير خطة طوارئ انمائية مستدامة لأهلنا في مخيم نهر البارد، وتسريع واستكمال الاعمار ودفع التعويضات، ووقف تقليصاتها الظالمة، كما طالب بتقديم إغاثة شاملة ورفع نسبة الطبابة وإعادة النظر في برنامج بدل الايجارات والزام الشركات والمتعهدين برفع أجرة العامل.
وقد أكد تمسك الفصائل واللجنة الشعبية بوجود الأونروا وخدماتها باعتبارها الشاهد الحي على الجريمة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وهذا جزء من النضال للحفاظ على الهوية الفلسطينية وحق العودة.
وختم بدعوة الأونروا للتعاطي الإيجابي مع مطالب شعبنا المحقة، محذرًا من سياسة اللامبالاة التي تتبعها، مؤكداً استمرار التحركات في مواجهة سياسة الأونروا حتى تحقيق مطالب أهلنا في مخيم نهر البارد.

*آراء
متلازمة الأذى/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لعلنا أحوج ما نكون اليوم إلى التخلص من وهم أن تكون حركة "حماس" يومًا ما حركة وطنية، ساعية إلى جانب فصائل النضال الوطني، إلى التحرر والاستقلال. الوطنية في عرف جماعة الإخوان المسلمين "رجس من عمل الشيطان" على هذا النحو، أو ذاك، وبهذه العبارة، أو بغيرها، لتدل على المعنى، وتقود إلى الحقيقة، حقيقة نكران الجماعة الإخوانية للوطنية بأي مشروع كانت ..!!
"حماس" حتى اللحظة، لا ترى المشروع الوطني، بقدر ما ترى السلطة، غايتها الأثيرة، استولت عليها في غزة، على نحو دموي، وتريدها اليوم في الضفة المحتلة وهي تنظّر لمقاومة لا يد لها فيها، مع استمرارها في التهديد بشعارات الزلزلة التي لا غاية لها سوى ضمان التدفق المالي في الصراف الآلي ..!!
من أبراج سلطتها المحصنة بالتفاهمات الإسرائيلية، تواصل حماس قصفنا بخطاباتها الشعبوية وبإعلام لا يستهدف سوى إلحاق الأذى، بالروح والبنى المعنوية للقيم الوطنية، وحتى الأخلاقية، إذ الفتنة التي تحاول تعميمها هنا، بين أوساط شعبنا، خلاصة غايتها هذه، إلحاق الأذى، وكأنها متلازمة أخرى قد أصابتها بعد متلازمة الكذب والاستعراض والادعاء ..!!      
للمقاومة الحمساوية (...!!) أركان يحلو لهم التبجح، وهم يحاولون استثمار دم الشهداء، الفتحاويين هنا أغلبهم، لصالح دعواتهم التحريضية، يريدون من المقاومة  في الضفة المحتلة، أن تكون برعاية خطاباتهم، وهم يمنون عليها بالفرص التي تمنحها لهم اليوم لكي تتواصل ...!!
هذا ما تقوله حركة "حماس" اليوم، تتيح المجال، وتعطي الفرص، للمقاومة في الضفة، كمثل واهب مقتدر ..!! ولا شيء في هذا القول سوى الذريعة التي تتسربل حماس بثيابها، لكي تبرر غيابها المقاوم هنا، والذي على ما يبدو، وبلا أي تحامل، مدفوع الأجر تمامًا.
ما من مقاومة في التاريخ تعطي الفرص لأحد لكي يقاتل بدلا عنها، بل هي الفرصة ذاتها كمبرر لوجودها، الذي يظل بلا أي غاية ومعنى، خارج الفعل، وبرنامج العمل المقاوم، وهذا ما لا نراه عند حركة حماس حتى عندما تعرض قطاع غزة، لأربع حروب عدوانية إسرائيلية راكمت عذابات ومعاناة أهلنا في القطاع المكلوم، شهداء وجرحى وبيوت وعمارات تحولت إلى ركام وما زالت إعادة البناء تعاني من  سلطة حماس ..!!
نعم آن الأوان لكي نتخلص من وهم أن تكون حماس حركة وطنية، ومن يعترض على ذلك، فعليه أن يقدم لنا برهانًا واحدًا على خطأ ما ندعو إليه ..!!

المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان