اتفق مشاركون في اجتماع حول إسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والفصائل الوطنية، ومؤسسات الأسرى، على مواصلة برنامج إسناد الأسرى في نضالهم المشروع ضد إدارة السجون.

وعقد اجتماع في مقر منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، ضم عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، وعزام الأحمد، بمشاركة رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ورئيس الهيئة الوطنية العليا لشؤون الأسرى أمين شومان، ومدير مركز حريات للحقوق المدنية حلمي الأعرج، وممثلي الفصائل الوطنية، ودائرة شؤون اللاجئين، ودائرة حقوق الإنسان في المنظمة.

وأطلع أبو يوسف الحضور، على أهمية الفعاليات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الحالي، والاستجابة لبيان ونداء لجنة الطوارئ المساندة للأسرى في ظل تصعيد عدوان الاحتلال ضد شعبنا.

وأكد الاستمرار بعقد هذه الاجتماعات وبشكل متواصل للوقوف إلى جانب الأسرى، رفضا لسياسات واجراءات الاحتلال ومنها إعدام الأسرى، وقرارات الاحتلال بالترويج لسحب الهويات والمواطنة من الأسرى وعائلاتهم، في إطار حربه المفتوحة ضد شعبنا، بالتزامن مع مداهمة منازل الأسرى والاستيلاء على أموالهم خاصة في القدس، إلى جانب تلك الاعتقالات الجماعية والتنكيل بالأسرى والتضييق عليهم، من خلال سياسة العزل والإهمال الطبي المتعمد.

وتناول المتحدثون ظروف الأسرى جراء تنفيذ سياسات الحكومة الصهيونية المتطرفة بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، خاصة تلك المتعلقة بحرمان الأسرى من جميع حقوقهم.

واتفق المجتمعون على متابعة تنفيذ برنامج الاسناد النضالي الشعبي والوطني، الذي أكد فعاليات للمقاومة الشعبية يوم غد الجمعة، وتفعيل كل الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل محافظات الوطن ومخيمات اللجوء والشتات وفي العديد من عواصم العالم.