بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 4- 1- 2023

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يعزي العاهل الأردني بوفاة رئيس الوزراء الأسبق عبد السلام المجالي*

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بوفاة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد السلام المجالي.
وقال سيادته في برقية التعزية: "تلقينا بحزن كبير نبأ رحيل، دولة الدكتور عبد السلام المجالي، رئيس الوزراء الأسبق، بعد أن أمضى حياته في خدمة وطنه وشعبه وأمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، خلال مسيرته المهنية الطويلة المتعددة المجالات".
وأضاف: "وإننا إذ نشارككم العزاء برحيله، لنتقدم لجلالتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم الشقيق ولعائلته وعشيرته الكرام، باسم دولة وشعب فلسطين، وبالإصالة عن نفسي، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، لندعو الله تعالى أن يمن على الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم بصحة وعمر مديد، وعلى المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها العظيم بالخير والسلام والازدهار".
كما بعث سيادته برقية تعزية، إلى عائلة الفقيد الكبير رئيس الوزراء الأردني الأسبق الدكتور عبد السلام المجالي، وعشيرة المجالي.
وقال فخامة الرئيس في البرقية: "وإننا وشعبنا الفلسطيني الذي يحفظ للراحل الكبير مناقبه الكثيرة تجاهنا، لنشارككم الحزن في مصابكم الكبير، ونتقدم لكم جميعًا بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وان يلهمكم ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء".



*فلسطينيات*
*الهباش يدين اعتداء المستوطنين على مقبرة الكنيسة الأسقفية الإنجيلية في القدس*

أدان قاضي قضاة فلسطين، مستشار سيادة الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الاعتداء الهمجي الذي نفذه المستوطنون الإرهابيون على مقبرة الكنيسة الإنجيلية في القدس المحتلة.
وأكد الهباش في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا الاعتداء يمثل العقلية العنصرية والهمجية التي تتحكم في دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي لا تفرق بين مسلم ومسيحي أو بين الأحياء والأموات، فالكل مستهدف في نظر هؤلاء الذين يهدفون لإخلاء المدينة المقدسة من أهلها الأصليين من المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
وطالب العالم المسيحي، وعلى وجه الخصوص الفاتيكان والكنائس المسيحية كافة في العالم، بالوقوف في وجه عقلية الإجرام التي تستهدف المحرمات والمقدسات من المساجد والكنائس والمقابر والخروج من حالة النفاق المخزي والصمت على جرائم الاحتلال في فلسطين.
وشدد الهباش على أن الصمت على جرائم الاحتلال، يشجع الإرهاب الإسرائيلي للاستمرار في عدوانه على شعبنا الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.



*مواقف "م.ت.ف"*
*أبو عمرو يطلع ممثل ألمانيا على آخر التطورات السياسية*

اطلع رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، اليوم الأربعاء، ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى فلسطين أوليفر أوبتشا، على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية.
ووضع أبو عمرو، ممثل ألمانيا، خلال اللقاء، الذي عقد في رام الله، على ممارسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي كان آخرها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير يوم أمس للمسجد الأقصى المبارك، وتداعيات ذلك على استقرار وأمن المنطقة بأسرها، مطالبًا بإدانة هذه الممارسات والإجراءات الاستفزازية.
وطالب ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي بالالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني، والتحرك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، بعيدًا عن ازدواجية المعايير.
وأكد أبو عمرو أهمية تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وجمهورية ألمانيا الاتحادية في المجالات كافة.



*عربي دولي*
*تونس تدين اقتحام بن غفير للأقصى: استفزاز صارخ واستهتار بالشرعية الدولية*

أدانت تونس، اقتحام الوزير بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، في استفزاز صارخ لمشاعر الفلسطينيين وجميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، واستهتار بقرارات الشرعية الدولية.
ودعت تونس في بيان صحفي، "المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل والتحرك السريع والفاعل من أجل التصدي الحازم لهذه الممارسات التصعيدية، والكف عن مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".
وأعربت تونس عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله البطولي من أجل استرداد حقوقه غير القابلة للتصرف، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


*إسرائيليات*
*الاحتلال يحكم على أسير من جنين بالسجن عامين ونصف العام*

حكمت محكمة الاحتلال العسكرية في سالم، اليوم الأربعاء، على الأسير أدهم سمير رجا أبو الحسن زكارنة بالسجن عامين ونصف العام، علمًا أنه معتقل منذ تاريخ 1/8/2022، من بلدة قباطية جنوب جنين.




*أخبار فلسطين في لبنان*
*"فتح" في صور تستقبل وفدًا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني*

استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وأمين سر فصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفداً من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني يتقدمه عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان الرفيق تامر عزيز، يوم الثلاثاء ٣_١_٢٠٢٣ في مقر الحركة في مخيم الرشيدية، وذلك بحضور عدد من قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور. 
بدايةً رحب اللواء عبدالله بالرفاق في قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مقر حركة "فتح" البيت الجامع للكل الفلسطيني.
من جهته، قال الرفيق تامر عزيز، جئنا نهنئ الإخوة في حركة "فتح" في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة إنطلاقة المارد الفتحاوي الأسمر.
وأضاف: "كما ويطيب لنا أن ننقل تهاني وتبريكات الرفيق الأمين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني والرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وقيادتها وكوادرها وأعضاءها في لبنان للإخوة المناضلين أبناء الطلقة الأولى في حركة "فتح"، هذه الحركة العملاقة التي انطلقت من خيام اللجوء والمعاناة وأطلقت رصاصاتها الأولى في عملية نفق عيلبون، حركة "فتح" التي أعادت للأمتين العربية والإسلامية الكرامة، يوم هزمت الجيش الإسرائيلي في معركة الكرامة الخالدة. 
اللواء عبدالله، شكر الرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على زيارتهم الكريمة لتهنئة حركة "فتح" في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقتها، مؤكدًا على عمق العلاقات المتينة التي تربط ما بين جبهة النضال وكافة الفصائل وما بين حركة "فتح".
ومن ثم جرى البحث في الأوضاع الفلسطينية خاصة مع قدوم حكومة نتنياهو بن غفير المتطرفة واعتداءات جيشها وقطعان المستوطنين على أبناء شعبنا، واقتحام المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك هذا اليوم، كما وتطرق الجانبان لأوضاع أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، حيث أكد الجانبان على التعاون والتنسيق من أجل حماية مخيماتنا والحفاظ على استقرارها خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة للبنان الشقيق.
وتوجه وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالشكر للواء توفيق عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور على الإستقبال الأخوي الحار، مقدمين للواء توفيق عبدالله وشاح الجبهة، ودرعًا تكريميًا وفاءً وتقديرًا لعطاءاته وجهوده الحثيثة في حماية أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان والحفاظ على أمنهم واستقرارهم.
وأكد الوفد على وقوف الجبهة وقيادتها خلف القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي يعمل بكل ما يستطيعه لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعيًا ووحيدًا لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.



*آراء*
*ألمانيا تخلط الأوراق عمدًا/ بقلم: عمر حلمي الغول*

مازالت جمهورية ألمانيا الاتحادية تعاني من عقدة ولوثة النازية والهولوكوست. رغم أنها دفعت منذ 75 عامًا فاتورة عالية تعويضًا عن جريمة النازية الهتلرية، التي لوثت تاريخ ألمانيا وشعبها، ومازالت تدفع لليوم أموالا بملايين الدولارات واليوروات لدولة التطهير العرقي الإسرائيلية، ولاحفاد اليهود ضحايا المحرقة. كما ساهمت ألمانيا بقسط أساسي في بناء الاقتصاد الإسرائيلي، وأمدته بكل مقومات التطور والاستدامة كجزء من استحقاقات التعويض، وللتبرؤ من جرائم الهتلرية. لكن ألمانيا المسكونة بعقدة النقص، لم تحاول الفصل بين جرائم النازيين ومساعدة العائلات اليهودية المكلومة، وبين دولة نبتت بشكل شيطاني، وتأسست على ركيزة النازية ذاتها، وانتجت الإرهاب والتطهير العرقي والعنصرية الوحشية ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني حتى قبل قيامها، ومن خلال عشرات المجازر والمذابح التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، ومنها "الهاجاناة" و"شتيرن" و"اتسيل" و"الارغون" "والبالماخ" ... إلخ، والتي شكلت نواة الجيش الإسرائيلي الصلبة، الذي اعتمد نظرية أمنية محور رحاها الأساسي: قتل وطرد الفلسطيني على أساس الهوية الوطنية، ونهب ثرواته وارضه، وفرض الرواية الصهيونية المزورة، والتمييز في العمل والسكن والمدرسة وفي القانون والثقافة، وفي كل مناحي الحياة. 
ولم تتوقف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ تشكيل أول حكومة في إسرائيل عام 1948 بزعامة ديفيد بن غوريون حتى الحكومة السادسة الراهنة بزعامة بنيامين نتنياهو عن ارتكاب الجرائم والمذابح وشن الحروب والاجتياحات وإقامة المستعمرات على أراضي أبناء الشعب الفلسطيني، وانتهاك القانون الدولي والاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير، وترفض خيار السلام جملة وتفصيلا. 
ومع ذلك لم تحاول أي من الحكومات الألمانية اعتماد معايير واحدة، ووفق القوانين والمعاهدات الدولية، بل انتهجت ذات المعايير المزدوجة، التي انتهجها الغرب الرأسمالي الأميركي والأوروبي عمومًا، وكالت بمكيالين، واغمضت العين عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني. وآخر خطايا ألمانيا اعلان الحكومة الاتحادية عن اعتماد "استراتيجية وطنية" نشرتها في كتيب من 52 صفحة، حمل العنوان التالي "الاستراتيجية الوطنية ضد معاداة السامية ومن أجل الحياة اليهودية" وارفقتها بالتركيز على تاريخ وحاضر اليهود المعاصر في ألمانيا، والمسؤولية التاريخية عن المحرقة "الهولوكوست". وتضمن الكتيب بعض المظاهر التقليدية لمعاداة السامية وكيفية محاربتها. وبين الجملة والجملة أكدت حرصها المتكرر والممجوج والمبتذل على أمن ووجود إسرائيل بصفتها "ملاذًا آمنًا لليهود حول العالم"، واعتبرت ذلك جزء أساسي من أمن الدولة الألمانية، وتناست القيادة الألمانية، أن كل يهودي صهيوني يفد إلى فلسطين، يأت على انقاض طرد فلسطيني من أرضه، وزيادة الانتهاكات وجرائم الحرب الوحشية لتحقيق غايتين الأولى ممارسة السادية النازية على الفلسطيني والثانية تنفيذ الترانسفير له. وعلى الرغم من ورود كلمة "إسرائيل" 39 مرة في الكتيب الأصفر، إلا أن الذين صاغوه، شاؤوا عن سابق عمد وإصرار الخلط بين إسرائيل والصهيونية واليهود بهدف تضليل الشعب الألماني.  
ولم تقتصر خطايا ألمانيا على ما تقدم، وإنما تم عقد مؤتمر لوزراء الداخلية الألمان في مطلع كانون 1 / ديسمبر 2022، الذي يضم كافة وزراء الداخلية في الولايات والمؤسسات الأمنية التابعة لها، والذي يجتمع بشكل دوري مرتين في كل عام، والهدف منه تبادل المعلومات وتعزيز التعاون فيما بين المشاركين في المؤتمر، وصدر عنه تقرير لمجموعة عمل أمنية عملت على مدار أكثر من عام تحت عنوان "الحاجة إلى العمل بسبب تزايد خطاب الكراهية المعادي للسامية والمناهض لإسرائيل على خلفية الصراع في الشرق الأوسط" ربط بين حماية الدستور و"الاستخبارات الداخلية" بالإضافة لمحاربة "معاداة السامية" على المستوى الاتحادي، ونسب التقرير ما يسمة معاداة السامية لمجموعات فلسطينية ويسارية وإسلامية بالإضافة لمجموعات يمينية متطرفة. هو ما يعكس التحريض المباشر على الفلسطينيين وكل من يدعم كفاحهم الوطني التحرري، ومن يدعم خيار السلام، ويرفض النازية الصهيونية وجرائم الحرب والمحارق الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. 
النتيجة التي تهدف الحكومة الألمانية الوصول إليها، أولاً تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع إسرائيل النازية؛ ثانيًا تقديم الدعم اللا مشروط في كافة المحافل الإقليمية والاممية وخاصة في هيئة الأمم المتحدة على حساب الحقوق الفلسطينية؛ ثالثًا وقف تمويل المنظمات الفلسطينية والعربية وحتى الأممية التي تشكك في وجود إسرائيل، أو التي تدعو لمقاطعتها، أو تدعم ذلك؛ رابعًا تجريم المواقف والتصريحات والرموز والرسوم والاعمال الفنية والثقافية بمختلف تلاوينها التي تستهدف أمن أو وجود إسرائيل المارقة والخارجة على القانون، ومنها الخرائط التاريخية لفلسطين قبل قيام دولة إسرائيل اللا شرعي، وحتى الهتافات التي تنادي بحرية واستقلال فلسطين من البحر إلى النهر. 
و حسب موقع "عرب 48" يوم الجمعة الموافق 30 /12/2022 فان المحامي الفلسطيني / الألماني، احمد عايد، المكلف من المبادرة الفلسطينية اليهودية (BT3P) رفع دعوى قضائية ضد البوندستاغ بسبب قراره المناهض لحركة المقاطعة (BDS)، واكد عابد، أن المبادرة نجحت بالطعن ضد القرار في عدة مدن المانية، واعتبرته مجرد بيان سياسي صادر عن البرلمان، وليس قانونًا ملزماً، حتى أن محكمة شتوتغارت الإدارية أقرت مؤخرًا، بأن حركة المقاطعة لا تشكل أي خطر على اليهود في ألمانيا، وأن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضت بأن تجريم حركة المقاطعة هو أمرً ممنوع وغير قانوني. وأضاف المحامي الفلسطيني الألماني "لم يعد لهذا أي علاقة بمكافحة معاداة السامية". بيد أن الحكومة الألمانية تعمل بشكل حثيث على دعم وحماية نظام الفصل العنصري في إسرائيل واستعمارها غير القانوني واللا شرعي. 
كما وأكد عابد أن الكتيب وما تضمنه مناف للدستور الألماني، الذي يحفظ حرية التعبير، كما أنه ضد اتفاقية مناهضة الفصل العنصري التي تلتزم بها ألمانيا. 
إذا الحكومة الاتحادية الألمانية لا تخرق دستور البلاد فقط، إنما ترتكب انتهاكًا فاضحًا ضد قانون حقوق الانسان، وضد المعاهدات الأممية التي وقعت عليها، وتورط الشعب الألماني في معاداة حقوق الشعب العربي الفلسطيني والتنكر لمكانته التاريخية ولخيار السلام المستند لقرارات الشرعية الدولية، وتتعمد باصرار على دعم حكومة الفاشيين الجدد بزعامة بنيامين نتنياهو، وما صدور الكتيب إلا للتغطية على تهافت الحكومة الاتحادية وتورطها في ارتكاب جريمة توازي من حيث تدري أو لا تدري جريمة المحرقة الهتلرية. لأنها تناصر الهتلريين الجدد، فهل تراجع حكومة المستشار شولتس نفسها، وتخرج نهائيًا من دوامة عقدتها التاريخية، وتتبنى معايرًا واحدًا في التعامل مع قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتدعم خيار السلام وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967. 




#إعلام_حركة_فتح_لبنان