شيَّعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني الشهيد محمد سعد عبدالله الملقب بـ"العراقي" إلى مثواه الأخير، ظهر اليوم الأربعاء ١٦-١١-٢٠٢٢.

 

وانطلق موكب التشييع من مسجد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الشارع الفوقاني من المخيّم حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة وصولًا إلى مثوى الشهداء في درب السيم.

 

وتقدَّمت موكب التشييع سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - مستشفى الهمشري، والقوة الفلسطينية المشتركة في عين الحلوة إلى جانب أهل وأصدقاء الشهيد وجماهير غفيرة من أبناء شعبنا.

 

وفي مثوى الشهداء تقبَّل التعازي نائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح، ومسؤول العمليات في القوات في لبنان العميد خالد الشايب، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، حيث شارك في التشييع وتقبل التعازي عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان منعم عوض، ورئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في لبنان اللواء معين كعوش، وقائد القوة المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي على رأس وفد من قيادة حركة "فتح" والقيادة السياسية وقادة الكتائب والوحدات واللجان الشعبية والشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية والدينية.

 

يُذكَر أن "العراقي" قد فارق الحياة أمس الثلاثاء، بعد تعرضه لإصابة خطرة نتيجة إشكال مسلّح في وقع مخيّم عين الحلوة، يوم السبت الماضي نقل على أثره إلى المستشفى خارج المخيم.