*بسم الله الرحمن الرحيم*

*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*

*النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 9-9-2022*  

 

 _*رئاسة*_ 

*سيادة الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من السفير نوفل يعزيه فيه بوفاة ابنة شقيقه*

 

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، اتصالاً هاتفيًا من سفير دولة فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، عزاه فيه بوفاة ابنة شقيقه.

 

 _*فلسطينيات*_ 

*فلسطين تشارك في المؤتمر الثامن للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العرب*

 

شاركت دولة فلسطين، يوم الخميس، في أعمال المؤتمر الثامن للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العرب، والذي عقد بمقر أكاديمية الشرطة المصرية في العاصمة القاهرة.

وشارك في المؤتمر ممثلون عن وزارات الداخلية في الدول العربية، حيث مثل دولة فلسطين رئيس وحدة الديمقراطية وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية هيثم عرار، كما شارك ممثلون عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة .

وناقش المؤتمر عددا من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، من ضمنها الاستراتيجية العربية لتعزيز حقوق الإنسان في العمل الأمني، ولائحة توجيهية موحّدة حول تعامل أجهزة الأمن مع الأزمات الصحية وكيفية تعزيز احترام حقوق الإنسان خلالها، وإسهام وزارة الداخلية في حماية الأسرة.

وسبق المؤتمر يوم الاثنين الماضي، اجتماعات للجان ناقشت التصور النموذجي للتقرير الذي تقدمه وزارات الداخلية في الدول الأعضاء لتجاربها في مجال حقوق الإنسان، وتصورا لتفعيل عمل مجلس وزراء الداخلية العرب في مجال حقوق الإنسان.

كما عقدت ورشة عمل يوم الثلاثاء الماضي حول احترام حقوق الإنسان في المنافذ الحدودية، بالتعاون بين الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ووكالة حرس الحدود والسواحل الأوروبية.

 

 

 _*عربي دولي*_ 

*كندا: 20 منظمة ومئات الناشطين يطالبون الحزب الديمقراطي الانسحاب من لجنة الصداقة البرلمانية مع إسرائيل*

 

طالبت 20 منظمة مجتمع مدني كندية والمئات من صناع المحتوى ونشطاء العمل السياسي وبرلمانيون سابقون، رئيس الحزب الديمقراطي الجديد بسحب أعضائه البرلمانيين من لجنة الصداقة البرلمانية الكندية الإسرائيلية.

وجاءت المطالبة عبر رسالة وجهت إلى رئيس الحزب جاغميت سينغ بضرورة انسحاب الحزب من مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية-الإسرائيلية، بسبب ممارسات الفصل العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وجاء في الرسالة التي تواصل منظمة "ناشطون من أجل السلام العادل" والمعهد الكندي للسياسة الخارجية جمع التوقيعات عليها: "خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية خلصت منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" و"بتسليم" والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، إلى أن إسرائيل مذنبة بارتكاب جريمة الفصل العنصري".

وأشارت الرسالة إلى امتناع وزارة الخارجية الكندية عن اتخاذ إجراءات ضد دولة الفصل العنصري الإسرائيلي رغم أن عضوة البرلمان المختصة بالشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الجديد هيذر ماكفرسون قدمت عدة تساؤلات لوزيرة الخارجية ميلاني جولي، أهمها: لماذا ترفض الحكومة الليبرالية اتخاذ موقف بناء على ما توصل له تقرير منظمة العفو الدولية المكون من 280 صفحة بعنوان "الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: نظام هيمنة وحشي وجريمة ضد الإنسانية؟".

وأوضحت الرسالة أن عدد من نواب الحزب وقعوا مؤخرًا على بيان ضد الفصل العنصري، وانتقد آخرون الفصل العنصري الإسرائيلي. وقالت الرسالة: "في أبريل من العام الماضي، أيد أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي بأغلبية ساحقة قرارًا دعا إلى تعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل و"إنهاء جميع التجارة والتعاون لاقتصادي مع المستوطنات غير القانونية في إسرائيل وفلسطين".

ووقع على الرسالة برلمانيون كنديون سابقين ومؤسس فرقة بينك فلويد رووجر ووترز والبروفيسور الاميركي المعروف ناعوم شومنسكي، وعشرات الصحفيين ورؤساء مؤسسات مجتمع مدني كندية واميركية.

وشددت الرسالة على أن الوقت قد حان لرئيس الحزب جغميت سينغ ليعلن انسحاب الحزب رسميًا من مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية-الإسرائيلية.

يشار أن للحزب الديمقراطي الجديد 25 نائبًا في البرلمان الكندي وهو حزب ضمن الائتلاف الحكومي.

 

 

 _*إسرائيليات*_ 

*الاحتلال يداهم قرية البرج جنوب الخليل*

 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، البلدة القديمة في قرية البرج جنوب الخليل، وأجرت عمليات تفتيش وتصوير للعديد من المواقع بالقرب من قلعة البرج الأثرية.

 

 

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 

*الصليب الأحمر الدولي يباشر في توزيع (الفيزا كارد) للمزارعين بمخيم الرشيدية*

 

بإشراف المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في منطقة صور وشؤون المرأة العاملة، باشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوزيع (الفيزا كارد) على المزارعين يوم الخميس ٨-٩-٢٠٢٢ في قاعة الشهيد فيصل الحسيني بمخيم الرشيدية.

وتأتي هذه الخطوة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر شعورًا بالمسؤولية الإنسانية تجاه احتياجات المزارعين الفلسطينيين وفي ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها معظم المزارعين في لبنان، وبناء على المسح الميداني ودراسة الحالات الصعبة، والاطلاع على ظروف وأوضاع المزارعين، والذي أجراه الصليب الأحمر الدولي والمكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في منطقة صور ممثلاً بأمين سره حسين عزام، ومسؤول لجنة المزارعين ابو عبيدة، وأمين سر اللجنة الشعبية لمخيم الرشيدية ومسؤولة شؤون المرأة في مخيم الرشيدية، فقد أُقر مبلغ مالي للمزارعين كي يتمكنوا من شراء احتياجاتهم الزراعية كمساعدة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتأمين لقمة عيش عائلاتهم.

وقد اعتمد مبلغ مالي لكل مزارع حسب مساحة الأرض التي يستثمرها بالزراعة، حيث ابتدأ المبلغ المقدم من 400$ لغاية 800$ أمريكي لكل مزارع يستطيع تسلمها عبر (الفيزا كارج) الخاصة التي حصل عليها اليوم.

 من جهة أخرى تقدم أمين سر المكتب الإداري لنقابات عمال فلسطين في منطقة صور حسين عزام واللجنة الشعبية لمخيم الرشيدية بِاسمهم واسم المزارعين الفلسطينيين بجزيل الشكر والامتنان للجنة الدولية للصليب الأحمر لما قدمته وتقدمه لأبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، من مساعدات مادية وعينية مما يخفف عنهم أعباء الحياة وتعيينهم على العيش الكريم، آملين استمرار الصليب الأحمر الدولي في مساعدة العمال والمزارعين لإنجاز المشاريع الخاصة بهم. 

وبتوزيع الفيزا كارد اليوم على المزارعين في مخيم الرشيدية، تكون اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمكتب الإداري لعمال فلسطين في منطقة صور قد أنهوا المرحلة الثانية من التوزيع بعد أن تم توزيع مبالغ مالية للصيادين بتاريخ ٣٠-٨-٢٠٢٢ على المزارعين في مخيم الرشيدية.

 

 

 _*آراء*_ 

*بيعوا اعتذاركم في سوق النخاسة/بقلم: عمر حلمي الغول*

 

أخيرًا بعد ضغوط دولية وفلسطينية اعترفت حكومة لبيد- غانتس بجريمة اغتيال أيقونة القدس وفلسطين، شيرين أبو عاقلة في الحادي عشر من أيار/ مايو الماضي في جنين. ولكن لتغطي عار جريمتها، ولتتهرب من المسؤولية الكاملة عن قتل شهيدة السلام والكلمة الإعلامية الصادقة والمحايدة والمهنية، ادعى أحد جنرالات إسرائيل، أن الجيش يرحج أن تكون شيرين قد قتلت بنيران "خاطئة" أطلقها جندي إسرائيلي، ودون أن ينفي فرضية مقتلها على يد مسلحين فلسطينيين.

ورغم ذلك اعترف ذات الضابط أمس الأول، في لقاء مغلق مع الإعلاميين الأجانب لإحاطتهم بنتائج التحقيق في واقعة اغتيال الإعلامية الفلسطينية الأميركية، بأن التحقيقات خلصت إلى أنه من المحتمل أن يكون الجندي الإسرائيلي أطلق عليها الرصاص دون قصد، نافيًا استهدافها عمدًا. وعبر ذات الضابط في إقرار واضح عن ارتكاب ذات الجندي أو الضابط المسؤولية عن الجريمة البشعة، قائلاً، إن الجندي الذي أطلق النار عبر عن "أسفه"، وقال "أنا آسف لذلك أيضًا". وتابع "لم يفعل ذلك عن قصد، هذا واضح تمامًا". وطالما اعترف واعتذر وتأسف، إذن هو القاتل. إذن لماذا التأتأة والتأويل ووضع الفرضيات الملتبسة، وحمالة الأوجه؟

طبعًا، رفضت القيادة الفلسطينية وعائلة المغدورة، شهيدة الحرية والسلام والكلمة الصادقة نتائج التحقيق الإسرائيلي، لأنه لا يمت للحقيقة بصلة. وطالبت عائلتها بضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق شامل، فور صدور البيان الإسرائيلي الكاذب والمتناقض مع الحقيقة، ومع كل التحقيقات التي أجريت منذ أربعة شهور خلت، والتي قامت بها لجنة فلسطينية مختصة، وأيضا قامت لجنة من قناة الجزيرة، التي تنتمي لها شيرين، وأكدت على المسؤولية الكاملة والمتعمدة في قتلها لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المقتحم لمخيم جنين في ذلك اليوم.

نتائج التحقيق الإسرائيلي جاءت منسجمة مع المنهجية الإجرامية للجان تحقيقها المتعاقبة، كما هي العادة بانتهاج أسلوب الالتفاف على الوقائع، والتغطية على جرائم الحرب، التي يرتكبها ضباط وجنود جيش الموت الإسرائيلي وقطعان المستعمرين للتهرب من المسؤولية أمام المجتمع الدولي، ولرفضها من حيث المبدأ وجود لجان دولية لتقصي الحقائق عن تلك الجرائم، جريمة اغتيال أبو عاقلة. وكما يعلم الجميع منعت إسرائيل العديد من لجان تقصي الحقائق الدولية من الوصول لفلسطين للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية. وبالتالي على إسرائيل أن تبيع اعتذار القاتل في سوق النخاسة، لأنه لا يساوي شيئا، وهو محاولة فاشلة للتهرب من المسؤولية الكاملة عن الجريمة.

ولكن على المجتمع الدولي بكل أقطابه ومنابره الأممية، خاصة الأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغط لإلزام حكومة التغيير بالسماح للجنة تحقيق دولية نزيهة وشفافة للتحقيق في اغتيال أيقونة فلسطين، خاصة لجنة من محكمة الجنائية الدولية، أولاً، للتحديد بشكل قاطع عمن يتحمل المسؤولية دون الالتفاف أو التعويم والغموض؛ ثانيًا، لمحاكمة الضابط أو الجندي الذي ارتكب الجريمة، لأنه ارتكبها عن سابق تصميم وإصرار، ولم تكن عملية عفوية، أو غير مقصودة؛ ثالثًا، لإعادة الاعتبار لروح شهيدة الكلمة المهنية والصادقة أبو عاقلة؛ رابعًا، لتكون بمثابة أول محاكمة أممية علنية لدولة الإرهاب المنظم الإسرائيلية، وأيضًا لشق طريق العدالة النسبية بعد 74 عامًا من ارتكاب دولة إسرائيل ما يزيد عن 100 مذبحة ومجزرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل والأبرياء، ولإزالة الغطاء الأميركي الأوروبي الغربي عن الدولة المارقة والخارجة على القانون بقوة القانون؛ خامسًا، لعل المحاكمة الأممية تكون البوابة التي ينفذ منها المجتمع الدولي لفرض السلام على أساس خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وعليه لا يجوز الصمت على عملية الالتفاف المكشوفة والمفضوحة الإسرائيلية، والاكتفاء بما قدمه جيش الحرب والموت الإسرائيلي؛ لأن خلفيته ترتكز على رفض مبدئي لمحاكمة أي مجرم حرب إسرائيلي، مهما كان عدد الذين قتلهم واستباح دماءهم من الفلسطينيين الأبرياء، وهذا ما يفرض على جهات الاختصاص ملاحقة الدولة الإسرائيلية بقضها وقضيضها، وليس الجندي القاتل، بل المستويين السياسي والأمني العسكري، اللذين تغولاً في استباحة الدم الفلسطيني، وأيديهم وأقدامهم ما زالت ملطخة بدماء الأبرياء. وهي فرصة للمجتمع الدولي ليرتقي للحظة مع شرط العدالة النسبية، ومع قرارات وقوانين ومعاهدات الشرعية الدولية، ولإنصاف أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف صعود دولة الأبرتهايد أكثر فأكثر نحو المزيد من الفاشية والكراهية والحقد ضد أبناء الشعب الفلسطيني العربي خصوصًا والعالم عمومًا.

 

المصدر: الحياة الجديدة 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*