*بسم الله الرحمن الرحيم*

*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*

 

 

 _*رئاسة*_ 

السيد الرئيس يهنئ نظيره البرازيلي بذكرى الاستقلال

هنأ السيد الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جايير بولسونارو، لمناسبة ذكرى الاستقلال.

وأكد سيادته في برقيته، حرصه على العمل مع نظيره البرازيلي لتعزيز علاقات الصداقة والتقدير القائمة بين البلدين، وتقديره لمواقف البرازيل تجاه شعبنا وقضيته العادلة ونضاله المشروع.

 _*فلسطينيات*_ 

اتفاقية توأمة وتعاون بين اتحادات عمال فلسطين وتونس والجزائر والأردن

وقع الأمناء العامون لاتحادات عمال فلسطين شاهر سعد، وتونس نور الدين الطبوبي، والجزائر نسليم لباطشه، والأردن مازن المعايطة، اتفاقية توأمة وتعاون نقابي بين اتحاداتهم.

وتهدف اتفاقية التوأمة؛ إلى وضع نواة بروتوكول تعاوني بين الاتحادات العربية المنضوية تحت راية الاتحاد العربي للنقابات.

واتفق الموقعون على أهمية وجود اتحادات قطاعية متخصصة تعمل بشكل متكامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان حقوق العاملين في القطاعات المهنية من أعضاء الاتحادات الموقعة عليها، وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية بصفة مستمرة ومستدامة.

وأعرب الموقعون على الاتفاقية، عن تطلعهم إلى توثيق العلاقات المشتركة بينهم، وصولا لخطة عمل عربية نقابية مشتركة، تسهم في توطيد العلاقات النقابية بين القطاعات المهنية المشتركة التي سيتم تحديدها مستقبلا، ما يؤكد أهمية دور الاتحادات العمالية والروابط القطاعية المتخصصة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، في الدول العربية التي تمثلها الاتحادات العمالية الموقعة على الاتفاقية.

قال سعد إن هذه الاتفاقية تجسد روح العمل النقابي القائم على التضامن والتعاون، وتجعل للعمل النقابي العربي أجندة واحدة تسعى لتحقيق أهداف مشتركة، تستجيب لاحتياجات العاملات والعمال العرب، كما تؤكد أن هموم الأمة العربية وتطلعاتها واحدة.

 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 

مركز الأبحاث في منظمة التحرير يصدر المجلد الـ30 من اليوميات الفلسطينية

 أصدر مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، المجلد الثلاثين من مجلدات اليوميات الفلسطينية.

ويأتي هذا المجلد، وفق بيان صادر عن المركز، اليوم الأربعاء، ليغطي النصف الأول من العام الجاري من (1/1/2022-30/6/2022)، حيث رصد ووثق ما نشر في وسائل الإعلام والصحف الفلسطينية حول أهم التحديات التي واجهت القضية الفلسطينية، ليشكل مادة مرجعية للباحثين والمهتمين في الشأن الفلسطيني.

وتصدّرت الاقتحامات المتكررة واليومية للمسجد الأقصى المبارك هذا المجلد، إضافة إلى رصد وتوثيق كافة ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية وأهمها عمليات هدم البيوت، والاعتقالات، وإغلاقات المدن والقرى، والحواجز العسكرية، وهدم المنازل الفلسطينية وتشريد العائلات، والإعدامات الميدانية.

كما تصدّر العدد تقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي)، التي اعتبرت فيه أنه ينبغي مساءلة السلطات الإسرائيلية عن ارتكابها جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.

ويبين التقرير بالتفصيل كيف أن إسرائيل تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى المصادرة والتوغل، والجهود الفلسطينية دولياً في سياق مواجهة الاحتلال وجرائمه والمطالبة بالحقوق الفلسطينية المسلوبة.

وأشار مدير عام المركز منتصر جرار إلى أن اليوميات الفلسطينية مشروع من مشاريع المركز التي أعيد إحياؤها، ويأتي استمراراً للجهود المبذولة في الارتقاء بالعمل البحثي.

واليوميات الفلسطينية مشروع أطلقه مركز الأبحاث في العام 1965 لتوثيق كل ما يتصل بالقضية الفلسطينية، واستمر صدروها حتى العام 1976، ليقرر المركز إعادة نشره في العام 2018.

 _*عربي دولي*_ 

ولاية نيويورك الأميركية تعيد إلى مصر 16 قطعة فنية أثرية مسروقة

أعاد القضاء النيويوركي إلى مصر، 16 قطعة فنية مسروقة كانت خمس منها صودرت في الربيع من متحف متروبوليتان المرموق للفنون في إطار تحقيق  تجريه السلطات الفرنسية في شأن تهريب الآثار يطال المدير السابق لمتحف اللوفر في باريس.

وينفذ القضاء في ولاية نيويورك الأميركية منذ عامين حملة واسعة لاستعادة آثار مسروقة من دول أخرى موجودة اليوم في متاحف المدينة ومعارضها، وأعيدت في هذا الإطار 700 قطعة على الأقل في العامين 2020 و2021 إلى 14 دولة من بينها كمبوديا والهند وباكستان ومصر والعراق واليونان وإيطاليا.

وأعلن النائب العام في ولاية نيويورك لشؤون مانهاتن ألفِن براغ خلال احتفال أقيم بحضور القنصل العام المصري إعادة 16 قطعة أثرية تبلغ قيمتها "أكثر من أربعة ملايين دولار"  إلى "الشعب المصري".

وأعاد الادعاء العام في نيويورك الثلاثاء إلى إيطاليا عشرات القطع الأثرية التي سُرقت منها وتقدّر قيمتها بنحو 19 مليون دولار، وعُثر على بعضها في متحف متروبوليتان للفنون.

وكانت 58 قطعة اثرية من العصر الروماني تقدّر قيمتها بنحو 19 مليون دولار، من بينها 21 كانت موجودة في متحف متروبوليتان، أعيدت إلى إيطاليا في احتفال مماثل أقيم الثلاثاء.

 _*إسرائيليات*_ 

توغل آليات الاحتلال وأعمال تجريف جنوب شرق غزة

 جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أراضي المواطنين جنوب شرق محافظة غزة.

 أكثر من ثمانية جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية، تساندها طائرات استطلاع، توغلت شرق بلدة جحر الديك جنوب شرق غزة، منطلقة من موقع ما يسمى "ناحل عوز" العسكري، وقامت بأعمال تجريف وتخريب في أراضي المواطنين الزراعية القريبة من السياج الفاصل.

آليات الاحتلال تتوغل بين الفينة والأخرى شمال وشرق قطاع غزة، وتقوم بأعمال تجريف وتخريب في أراضي وممتلكات المواطنين.

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 

الأخ السَّفير "دبور" يلتقي ممثل منظمة اليونيسيف في لبنان

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، يوم الاربعاء 2012/9/7، ممثل منظمة اليونيسف في لبنان ادوارد بيغبيدر، بحضور رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية- فرع لبنان آمنة جبريل، ورئيس البرنامج الفلسطيني نزيه يعقوب، ومديرة البرامج في اليونيسف بشرى المغربي.
وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع والظروف المعيشية الصعبة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأثنى السفير دبور على الجهود والبرامج التي تنفذها اليونيسف للاجئين الفلسطينيين وخاصة في مجال حماية الطفولة والمرأة، مؤكداً على استمرار التعاون والشراكة بين السفارة الفلسطينية واليونيسف بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني في لبنان.
وأكد دبور على المساهمة وبذل الجهود في دعم عمل اليونيسف في مجالات الطفولة والشباب والتعليم والصحة والدعم النفسي والاجتماعي.
بدوره أكد بيغبيدر على استمرار دعم اليونيسف للمخيمات الفلسطينية لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم.

 _*آراء*_ 

بيعوا اعتذاركم في سوق النخاسة\ بقلم: عمر حلمي الغول


أخيرًا بعد ضغوط دولية وفلسطينية اعترفت حكومة لبيد- غانتس بجريمة اغتيال أيقونة القدس وفلسطين، شيرين أبو عاقلة في الحادي عشر من أيار/ مايو الماضي في جنين. ولكن لتغطي عار جريمتها، ولتتهرب من المسؤولية الكاملة عن قتل شهيدة السلام والكلمة الإعلامية الصادقة والمحايدة والمهنية، ادعى أحد جنرالات إسرائيل، أن الجيش يرحج أن تكون شيرين قد قتلت بنيران "خاطئة" أطلقها جندي إسرائيلي، ودون أن ينفي فرضية مقتلها على يد مسلحين فلسطينيين.

ورغم ذلك اعترف ذات الضابط أمس الأول، في لقاء مغلق مع الإعلاميين الأجانب لإحاطتهم بنتائج التحقيق في واقعة اغتيال الإعلامية الفلسطينية الأميركية، بأن التحقيقات خلصت إلى أنه من المحتمل أن يكون الجندي الإسرائيلي أطلق عليها الرصاص دون قصد، نافيا استهدافها عمدًا. وعبر ذات الضابط في إقرار واضح عن ارتكاب ذات الجندي أو الضابط المسؤولية عن الجريمة البشعة، قائلا، إن الجندي الذي أطلق النار عبر عن "أسفه"، وقال "أنا آسف لذلك أيضًا". وتابع "لم يفعل ذلك عن قصد، هذا واضح تمامًا". وطالما اعترف واعتذر وتأسف، إذن هو القاتل. إذن لماذا التأتأة والتأويل ووضع الفرضيات الملتبسة، وحمالة الأوجه؟

طبعًا، رفضت القيادة الفلسطينية وعائلة المغدورة، شهيدة الحرية والسلام والكلمة الصادقة نتائج التحقيق الإسرائيلي، لأنه لا يمت للحقيقة بصلة. وطالبت عائلتها بضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق شامل، فور صدور البيان الإسرائيلي الكاذب والمتناقض مع الحقيقة، ومع كل التحقيقات التي أجريت منذ أربعة شهور خلت، والتي قامت بها لجنة فلسطينية مختصة، وأيضا قامت لجنة من قناة الجزيرة، التي تنتمي لها شيرين، وأكدت على المسؤولية الكاملة والمتعمدة في قتلها لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المقتحم لمخيم جنين في ذلك اليوم.

نتائج التحقيق الإسرائيلي جاءت منسجمة مع المنهجية الإجرامية للجان تحقيقها المتعاقبة، كما هي العادة بانتهاج أسلوب الالتفاف على الوقائع، والتغطية على جرائم الحرب، التي يرتكبها ضباط وجنود جيش الموت الإسرائيلي وقطعان المستعمرين للتهرب من المسؤولية أمام المجتمع الدولي، ولرفضها من حيث المبدأ وجود لجان دولية لتقصي الحقائق عن تلك الجرائم، جريمة اغتيال أبو عاقلة. وكما يعلم الجميع منعت إسرائيل العديد من لجان تقصي الحقائق الدولية من الوصول لفلسطين للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية. وبالتالي على إسرائيل أن تبيع اعتذار القاتل في سوق النخاسة، لأنه لا يساوي شيئا، وهو محاولة فاشلة للتهرب من المسؤولية الكاملة عن الجريمة.

ولكن على المجتمع الدولي بكل أقطابه ومنابره الأممية، خاصة الأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغط لإلزام حكومة التغيير بالسماح للجنة تحقيق دولية نزيهة وشفافة للتحقيق في اغتيال أيقونة فلسطين، خاصة لجنة من محكمة الجنائية الدولية، أولاً، للتحديد بشكل قاطع عمن يتحمل المسؤولية دون الالتفاف أو التعويم والغموض؛ ثانيًا، لمحاكمة الضابط أو الجندي الذي ارتكب الجريمة، لأنه ارتكبها عن سابق تصميم وإصرار، ولم تكن عملية عفوية، أو غير مقصودة؛ ثالثًا، لإعادة الاعتبار لروح شهيدة الكلمة المهنية والصادقة أبو عاقلة؛ رابعًا، لتكون بمثابة أول محاكمة أممية علنية لدولة الإرهاب المنظم الإسرائيلية، وأيضا لشق طريق العدالة النسبية بعد 74 عامًا من ارتكاب دولة إسرائيل ما يزيد عن 100 مذبحة ومجزرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل والأبرياء، ولإزالة الغطاء الأميركي الأوروبي الغربي عن الدولة المارقة والخارجة على القانون بقوة القانون؛ خامسًا، لعل المحاكمة الأممية تكون البوابة التي ينفذ منها المجتمع الدولي لفرض السلام على أساس خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وعليه لا يجوز الصمت على عملية الالتفاف المكشوفة والمفضوحة الإسرائيلية، والاكتفاء بما قدمه جيش الحرب والموت الإسرائيلي؛ لأن خلفيته ترتكز على رفض مبدئي لمحاكمة أي مجرم حرب إسرائيلي، مهما كان عدد الذين قتلهم واستباح دماءهم من الفلسطينيين الأبرياء، وهذا ما يفرض على جهات الاختصاص ملاحقة الدولة الإسرائيلية بقضها وقضيضها، وليس الجندي القاتل، بل المستويين السياسي والأمني العسكري، اللذين تغولا في استباحة الدم الفلسطيني، وأيديهم وأقدامهم ما زالت ملطخة بدماء الأبرياء. وهي فرصة للمجتمع الدولي ليرتقي للحظة مع شرط العدالة النسبية، ومع قرارات وقوانين ومعاهدات الشرعية الدولية، ولإنصاف أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف صعود دولة الأبرتهايد أكثر فأكثر نحو المزيد من الفاشية والكراهية والحقد ضد أبناء الشعب الفلسطيني العربي خصوصًا والعالم عمومًا.

المصدر: الحياة الجديدة